الأخبار

نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي يدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية والابتعاد عن الافكار الطائفية

586 12:40:00 2009-06-20

دعا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الى التمسك بالوحدة الوطنية لحل مشاكل العراق. وقال في كلمة له في مؤتمر الشخصيات والاحزاب التركمانية اليوم :" اننا يجب ان نتعاون كمسؤولين واحزاب وشخصيات ومحافظين والاخوة في اقليم كردستان في حل المشاكل بالحوار والابتعاد عن السياسات القسرية ".

واضاف :" ان العمل الموحد في سبيل تحقيق الاهداف الوطنية هو السبيل للخروج من الازمات ، لان الافكار الضيقة والطائفية لم تنفع بشيء ، والتركمان جزء اساس من الشعب العراقي وبدونهم لا يقوم العراق ، لان قوة العراق من قوة مكوناته جميعا ".

واوضح انه :" يجب ان نركز في هذا الوقت على الوحدة الوطنية لانها كلمة السر في قوتنا وتحقيق مطالبنا ، ونطالب بوحدة القوى التركمانية لاننا بدون الوحدة سيبقى التركمان متفرقين ولايستطيعون ايصال صوتهم او تحقيق مطالبهم ".

اشار  الدكتور عبد المهدي الى " سعي التركمان الدؤوب وجهادهم المتواصل لنيل حقوقهم التي هي جزء لا يتجزأ من حقوق العراقيين ". وشدد على :" ما تعرض له التركمان من مآس كبيرة في السابق ، وانه لولا تضحياتهم وكفاحهم لما كنا نقف اليوم بينكم ".

واستطرد قائلا :" نحن بحاجة الى وحدة جميع مكونات الشعب العراقي ، فالوحدة امر لابد منه لان الخيار الاخر هو بقاء الاوضاع الراهنة والامر الواقع او الذهاب الى الاقتتال فيما بيننا ".

ودعا الدكتور عبد المهدي الى " النظر للمادة 23 من قانون انتخابات مجالس المحافظات والمادة 140 من الدستور بشكل يحترم الاسس التي تكلمنا عنها وبروح مفتوحة وليس بروح قسرية " حسب قوله.

واشار الى " ان جميع الحلول يجب ان تأتي بالتوافق والتراضي ، فالعدل والانصاف يجب ان يكونا اساس السياسات الجديدة وليس موازين القوى ".

وتابع :" طالبنا الاخوة في قائمة الحدباء ببذل الجهود لحلحة الاوضاع في محافظة نينوى وانهاء بعض المشاحنات ، وان شاء الله ، ومع الانسحاب المتوقع للقوات الامريكية من المدن ، سنقدم الحلول الناجعة لكل التقاطعات الموجودة ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-06-21
ثم يعبث الجرذان المسخرون في اقدس واغلى ممتلكاتهم نهارا جهارا فهل سنستأصل الافكار الرجس دون ان نستأصل مروجوها الفارين والمثبتين ومن عند الاعداء كائدين بحقد اسود ثبتته كل المستمسكات الجرميه انهم العدو فلنطهر البلد المنكود منهم لنبدأ مسيرة البناء للعراقيين الشرفاء بكل أطيافهم المتاخيه رغمهم والله المنتقم من كل رغالي لطام دفان مثلج عابد للاوثان الصدامية الدنسة النجسة السوداء
ابوعلي
2009-06-20
باسمه تعالى كيف نقتلع الافكار الطائفية البغيضه المجرمه واكابر مجرمي الطائفية ورغالييها ومن انضوى تحتهم يصولون ويفرون الى الاعداء ليواصلوا دنسهم وعهرهم لتدمير البلد المنكود بهم بالتهجير والتفجير وتوزيع قصاصات الموت وطلقات العهر على الفئات المخصصة من الشعب المبتلى بهم ام انهم مخفون عنكم؟ يحمون ادنس الدفانين وفراعنة المهجرين الذباحين ولا يرفعوا حصانتهم ليحموهم من القضاء غير مبالين بمن سكنوا الخيام المهلهلة وتشكلت لهم وزارة صدقات وهبات وذلوا في اوطانهم والجرذان النتنة تسكن دورهم وتعيث في ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك