الأخبار

إعلاميو الديوانية يطالبون الحكومة المركزية بالعدول عن قرار منع الأجهزة الأمنية من التصريح لوسائل الإعلام

520 14:48:00 2009-06-19

المركزالاعلامي للبلاغ /الديوانية – دعاء حسين

طالب إعلاميون وصحافيون في محافظة القادسية، الحكومتين المحلية والمركزية بضرورة توجيه مدراء الاجهزة الامنية في المحافظة، والسماح لها بإدلاء التصريحات الرسمية لمختلف المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة.

يأتي ذلك، عقب امتناع مدراء الدوائر والاجهزة الامنية في المحافظة عن التصريحات الرسمية لاي وسيلة اعلامية، بذريعة وجود كتاب رسمي من رئاسة الوزراء عمم على جميع المديريات يمنعهم فيه من التصريح الاعلامي.

هذا القرار، لم يتلق قبولا من الصحافيين والاعلاميين العاملين في المحافظة، وطالبوا رئاسة الوزراء بالعدول عنه، لانه مخالف للشفافية وتعطيل للعمل الاعلامي كسلطة رقابية تتابع تقصير المسؤولين وفساد البعض منهم، لتسلط عليه الأضواء وتفضحه، انحيازا دائما وأبدا للمواطن العراقي.

وفي اتصال هاتفي لـ (المركز الإعلامي للبلاغ) مع مدير العلاقات العامة والاعلام في مديرية شرطة القادسية العميد عبد العزيز الصالحي، للوقوف على تفاصيل اخر المستجدات الامنية في المحافظة، اكد انه "منعنا من الادلاء بأي تصريح اعلامي حسب كتاب رسمي وصلنا من الحكومة المركزية شدد على منع التصريح بأي شيء له صلة بالامن وموضوع الارهاب".

قرار كهذا، تسبب كثيرا في استياء الصحافيين والاعلاميين الذين طالبوا رئاسة الوزراء بضرورة اعادة النظر بهكذا قرارات تدل على عدم انفتاح الحكومة العراقية على المواطن العراقي من خلال وسائل الاعلام، ولهذا يذهب رئيس اتحاد الصحافيين والاعلاميين في الديوانية باسم حبس الى ان "الحكومة العراقية تدعي احترامها لحرية التعبير، والشفافية وحق الجميع في معرفة ما يجري في الواقع العراقي التقارير الاعلامية الدقيقة".

مشيرا الى انه "على الحكومة ان تقدم الادلة الوافية على صحة ادعائها السابق، وان تبدي مساعدتها بل تضمن حق الاعلامي العراقي في الوصول الى المعلومة التي يريد لا ان تحجبها عنه".

فيما اكد مراسل جريدة البينة الصحافي قصي الهلالي على "ضرورة ان تعيد الحكومة العراقية النظر في هذا الموضوع، لأن ابعاد هذا القرار خطيرة في مرحلة يراد فيها ان تتعامل الحكومة العراقية بشفافية مع مختلف الملفات ومنها ملف المعتقلين في سجن تسفيرات الديوانية وقضية تعرضهم الى تعذيب جسدي ومعنوي على ايدي عناصر في الاجهزة الامنية لانتزاع اعترافاتهم بالاكراه والقوة".

وتساءل مراسل قناة السومرية الاعلامي ياس الزبيدي "كيف يتسنى لنا الوصول للمعلومة الصحيحة ان كنا نفتقر الى المصدر الرسمي". منوّها الى ان "الاجهزة الامنية تحمل الوسائل الاعلامية دائما مسؤولية نشر الاخبار غير الدقيقة، وعند امتناع الاجهزة الامنية من التصريح، فأننا مضطرون على الاكتفاء بكلام شهود العيان وبعض المصادر الاخرى غير المخولة بالتصريح".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك