الأخبار

وكيل شركة هوندا للسيارات في الكويت: ٤٠% من مبيعات الشركة تصدر الى العراق

2107 12:51:00 2009-06-19

كشف مساعد المدير العام لشركة المطوع والقاضي وكيل هوندا صلاح الزعابي أن الكثير من الوكلاء يضعون نصب أعينهم سوق العراق كمنفذ تسويقي واعد للسيارات ويخصصون معظم مخزونهم من السيارات لذلك السوق، لكنه استدرك أن سياسة شركة هوندا في الكويت لا تلجأ إلى هذه الخطوة، بينما تفضل أن تعتمد على أرباح ما بعد البيع المتمثلة في الصيانة والخدمات.

 ولم يقلل الزعابي من شأن العراق كسوق، لكنه قال «إن التصدير للعراق سيجعل هوندا متحكمة في سوقه، وهذا من الأمور الممنوعة دولياً، حيث لا يجوز تعويض إخفاقات بعض الوكلاء باللجوء إلى التصدير». وكشف أن أغلب مبيعات الوكلاء منذ بداية العام 2009 كانت من نصيب العراق وبما يقرب الـ 40% من جملة مبيعاتهم، «ومنطقة المطلاع تشهد على ذلك من خلال ارتفاع عدد الشاحنات التي تنقل السيارات من الكويت إلى العراق

واكد الزعابي ان ظاهرة عزوف المستهلكين عن شراء السيارات منذ بداية الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة لم تكن خفية، وذلك بعد فترة ذهبية لم يشهد قطاع السيارات مثيلا لها من نسب المبيعات والأرباح، لدرجة ان شخصا من بين كل اثنين في الكويت يملك سيارة وربما أكثر، ليبلغ معدل الشراء سنوياً أكثر من 100 ألف سيارة متعددة الجنسيات والماركات.

ويقدر متخصصون مرتبة قطاع السيارات في الكويت من حيث الأهمية في الدورة الاقتصادية العامة بين المرتبتين الثانية والثالثة، مقابل قطاعات شاءت لها الأقدار أن تتراجع خلال الشهور العشرة الماضية، من أبرزها قطاعا الاستثمار والعقار، لأن السيارة كاستثمار يبدأ بعملية البيع والشراء، مروراً بخدمات ما بعد البيع من صيانة وتأمين وتمويل، فضلاً عن خدمات تحرك قطاعات كبرى ومنها الوقود وقطع الغيار الى جانب الإطارات والإكسسوارات ، ومحطات التنظيف.

تلك الحقائق وجوانب أخرى كانت محوراً لحديث «أوان» مع مساعد المدير العام لشركة المطوع والقاضي وكيل هوندا، صلاح الزعابي الذي سلط الضوء على كافة ما يتعلق بالسوق من نواح فنية وتسويقية واستثمارية، وآخر المستجدات التي غيّرت ملامح القطاع مثل التعامل التجاري الجديد مع العراق، وتغير الخارطة التسويقية المحلية للوكلاء، في أجواء من المنافسة المحمومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهير عبد الزهره عبد الحسين
2011-06-27
اخي انا لا اعرف ماهو سبب عزوف شركة هوندا عن منحنا توكيل خاص بالدراجات ومحركات الزوارق علما اننا بادرنا بالاتصال باليابان بأحد الساده واشير بالخصوص السيد ميازاكي واجرينا اتصالات كثيره هاتفيه والكترونيه وللاسف كانت النتيجه هي الرفض بدون ذكر الاسباب فكيف هو الحل علما اننا نملك المقومات من خبره في مجال التسويق والصيانه ايضا ونعرف امكانيه السوق واحتياجاته لكن الكارثه اننا لسنا من اهل السلطة والنفوذ فهل هذا مبرر لرفضنا شكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك