أعرب محافظ كربلاء آمال الدين الهر، عن استعداد الأجهزة الحكومية والأمنية في المحافظة لتحمل مسؤولية الملف الأمني في كربلاء عقب انسحاب القوات الأمريكية.وأوضح الهر لـ (أصوات العراق) أن “الأجهزة الحكومية بكافة قطاعاتها والأجهزة الأمنية بكافة صنوفها في كربلاء باستطاعتها تحمل المسؤولية الكاملة للعمل من اجل استمرار الاستقرار الأمني الذي تتمتع به المحافظة بعد انسحاب جميع القوات الأمريكية”. واشار الهر إلى ان “القوات الأمنية في المحافظة هي المسؤولة الآن مسؤولية كاملة عن امن وحماية المواطنين في المحافظة”.يشار الى ان القوات الأمنية في محافظة كربلاء قد تسلمت الملف الأمني في المحافظة في تشرين الأول من العام 2007.واضاف الهر “لدينا عدة آلاف من القوات الأمنية المدربة تدريبا كاملا وهي قادرة على استلام الملف الأمني والدفاع عن كربلاء دون الحاجة إلى مساعدة من القوات الأمريكية”. لافتا الى ان “الحكومة المحلية ستوفر كافة الأجواء وستذلل كل الصعوبات التي تواجهها الأجهزة الأمنية لكي تعتمد على نفسها اعتمادا كاملا”.ومن المقرر أن تغادر القوات الامريكية القتالية المدن والاقضية والقصبات العراقية بنهاية حزيران يونيو الحالي تمهيدا لانسحاب القوات القتالية من العراق بحلول آب اغسطس 2010 حسب خطة الرئيس الامريكي باراك اوباما، فيما نصت الاتفاقية الامنية بين الولايات المتحدة والعراق على مغادرة القوات الامريكية العراق نهاية العام 2011.وتابع “كربلاء لم تعد كما هي في عام 2007 ولن تحدث أية مواجهات مسلحة لان المواطن يعي مسؤوليته”.من جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم قيادة عمليات كربلاء الرائد علاء عباس ان “الأجهزة الأمنية في المحافظة مدربة بشكل جيد لتكون القوة الوحيدة في كربلاء المسؤولة عن الامن وهي معدة لهذا الغرض”.واوضح عباس أن “الأجهزة هذه قادرة بكل فاعلية على حماية أمن المحافظة وهي تقوم يوميا بعشرات الفعاليات الأمنية وتحبط الكثير من العمليات وهي مزودة باحدث الاسلحة وخاصة الكاشفة منها”.واضاف عباس “لا شيء يشكل خطرا على كربلاء اليوم، لان تعاون المواطنين اثبت انه الفاعل في استمرار الأمن واستقراره”.