كشف وكيل وزارة التجارة وليد حبيب الحلو ان الآلية المستعملة حاليا في الفحص المختبري الخاص بمفردات البطاقة التموينية قابلة للاختراق، مؤكدا الحاجة الى وضع آلية جديدة تحد من التلاعب بنتائج الفحص. ولفت الى ان جانب السيطرة النوعية والفحص المختبري يحتاج بشكل ملح الى ايجاد آلية تضمن دقة نتائج الفحص وسلامة سحب العينات والنماذج من شحنات الغذاء وتشفيرها وضمان تأمين وصولها الى المختبر من دون تبديل.ونبه الى ان الاختراق يكمن في عدم سحب النموذج الحقيقي الذي من المفروض ان يمثل كامل كمية الغذاء المطلوب فحصها والمسلمة من قبل المورد الى مخازن الوزارة، الى جانب عدم التأكد من وصول ذات النموذج المسحوب من الشحنة نفسها الى المختبر دون تبديله علاوة على امكانية التلاعب بنتائج الفحص في ظل الالية المتبعة حاليا. مشيرا الى ضرورة تعزيز الملاكات العاملة في مجال السيطرة النوعية ومختبرات الفحص بعناصر كفوءة ونزيهة.واكد اجراء فحوصات اولية على المواد الداخلة للبلاد في المنافذ الحدودية تشمل الفحص الفيزياوي والحالة العامة للمادة وتدقيق المستندات والوثائق الخاصة بها، بما يسهم في تسهيل ودقة اجراءات الفحص النهائي في المختبر المركزي، اضافة الى اجراء الفحص الدوري من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية على الميازين بأنواعها الموجودة في مخازن الوزارة.