كشف مدير العمليات بشركة نفط الجنوب، الأربعاء، عن قرب البدء بالضخ التجريبي لحقل الناصرية وبطاقة إنتاجية تصل إلى 15 ألف برميل يوميا ضمن مرحلة الإنتاج الأولى.وقال ضياء جعفر إن “العمل في حقل الناصرية (شمالي محافظة ذي قار) يجري بشكل دؤوب، وأن الإنتاج سيبدأ بعد الانتهاء من الأعمال التمهيدية للضخ خلال الأيام القليلة القادمة”، مشيرا إلى أن “معظم الكادر يتواجد حاليا في الموقع بمنطقة الكطيعة (27كم شمالي ذي قار) للتعجيل بعمليات الإنتاج”.وأوضح أن “الحقل يتكون من خمسة آبار، تم لحد الآن استغلال ثلاثة منها ، ومن المؤمل أن يصل الضخ في المرحلة الأولى من 10إلى 15 ألف برميل يوميا، على أمل أن تزداد هذه النسبة في المرحلة الثانية”.واستكملت الشركة عملية ربط الأنابيب بخط التصدير الإستراتيجي عبر محطة الضخ الثانية PS2 و عبر أنبوب بقطر 12 انج ، وبطول 42 كم ، حيث سيتم تصدير النفط عبر موانئ البصرة حسب مصدر من الشركة.وتضم الناصرية حقول نفطية غير مستثمرة كحقل الناصرية الكبير الذي من المتوقع أن ينتج 300 ألف برميل يوميا ، وحقل الغراف الذي يقدر المعنيين بالشؤون النفطية إنتاجه بـ 130 ألف برميل يوميا ، وكذلك حقل الرافدين (أبو عمود) الذي يقدر إنتاجه في حال تشغيله أو استثماره بـ 110 آلاف برميل يوميا كما أن هناك الكثير من الحقول النفطية غير المكتشفة والقريبة.وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت بوقت سابق إنها ستعلن في وقت قريب اسم الشركة الفائزة بعقد بناء مصفى الناصرية بعد أن تم تأجيله عن موعده المقرر نهاية الشهر الماضيو أعلنت الوزارة في وقت سابق أنها أنهت وضع التصميمات النهائية لإنشاء مصفى الناصرية بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميا, ولإنتاج المشتقات النفطية التي تقدر بنحو 14 مليون لتر من البنزين يوميا, وبكلفة تقدر بمليار دولار وان شركات نفطية محلية وعالمية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية لديها ائتلاف مع شركات عالمية أخرى تقدمت بعروضها لإنشاء المصفى.وقدرت شركات متنافسة على الاستثمار بذي قار قابلية المنطقة على أتناج مليون برميل يوميا من حقل الناصرية الذي تم وصفه على انه فائق الضخامة من قبل ا لرئيس التنفيذي لشركة ايني الايطالية باولو سكارونيفيما قدرت مصادر بالفرق الزلزالية التي بدأت مسحا لمناطق ومكامن نفطية قديمة بأسلوب حديث ثلاثي الأبعاد أن احتياطي ذي قار يصل إلى 10%من مجمل احتياطي العراق، وباحتياطي ثابت قدرة أكثر من 10 ملياربرميل.وللعراق احتياطات نفطية هائلة تزيد عن 120 مليار برميل أي 11 في المائة من إجمالي الاحتياطي العالمي ، محتلا المركز الثالث على مستوى العالم مع قلة عمليات الاستكشاف والتنقيب والتطوير