اتفق الوفد العراقي المفاوض مع صندوق النقد الدولي على تقديم قرض بقيمة خمسة مليارات و500 مليون دولار على ثلاث دفعات خلال خمس سنوات مقابل التزام البلاد بتطبيق عدد من الشروط.صرح بذلك لوكالة "رويترز" مستشار البنك المركزي مظهر قاسم، قائلا ان ممثلي الصندوق النقد الدولي طالبوا خلال اجتماعهم مع الوفد يوم الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمّان الحكومة العراقية بترشيد البطاقة التموينية ومنحها لمن هم بحاجة إليها فعلا، إضافة إلى محاربة التضخم والحفاظ على استقرار الدينار العراقي.واشار الى ان الوفد المفاوض ليس له الحق في قبول أو رفض المقترحات، واصفا أجواء المفاوضات بالإيجابية، وان القضايا التي طرحها ممثلو الصندوق منطقية ومعقولة، على حد قوله. ولفت قاسم الى ان الاتفاقية المقترحة ستعرض على الحكومة لدراستها واتخاذ قرار بشأنها.يذكر ان الوفد العراقي ضم وزير المالية باقر جبر الزبيدي ومحافظ البنك المركزي سنان الشبيبي.
العجب كل العجب ان يلجأ بلد مثل العراق الى صندوق النقد الدولي للاقتراض ، والسؤال الذي يطرح هنا كم هي الاموال الذي حصل عليها العراق منذ التغيير وحتى وقتنا الحاضر انها اموال تقدر بمئات المليارات اين هذه الاموال وهل كان لها اثر ايجابي على الوضع الاقتصادي العراقي ، ثم يذهب هذا الوفد مرة اخرى ليكبل العراق بقرض اخر مع هذا الصندوق الذي يفرض شروطا قاسية تخل بسيادة البلد الاقتصادية ويتدخل بصورة مباشرة بحياة الشعب العراقي الذي يعاني الصعوبات والويلات ثم اين هي القروض السابقة وما هي مردوداتها على الاقتصاد .
بديع السعيدي
2009-06-18
لو اراد المسؤولين الكبار بالدولة والبرلمانيين المتواجدين في البرلمان الاستغناء عن رواتبهم الشهرية لفترة ستة اشهر او سنة وهم ما شاء الله عندهم الكثير اما على شكل عقارات او على شكل اموال كافية ان يعيشوا بها الحياة كلها من غير تقاضي اي مرتب لو فعلوا هذا لاصبح العراق لديه هذه الخمسة مليارات من غير اللجوء الى صندوق النقد الدولي والقروض ومايتبعها من فؤائد ستترتب عليها فيما بعد فاي وطنية عندكم يامن تدعون الوطنيه