أعلن قائد شرطة صلاح الدين، جاهزية القوات الأمنية لتسلم الامن في المحافظة بعد انسحاب القوات الأمريكية نهاية هذا الشهر، مشيرا في الوقت نفسه الى ان المحافظة بحاجة الى اكثر من إلفي شرطي للوصول الى العدد “النموذجي”.وقال اللواء حمد نامس خلال استضافته في اجتماع لمجلس محافظة صلاح الدين اليوم الثلاثاء لمناقشة الاستعدادات الامنية لتسلم المهام الامنية في المحافظة “نؤكد ونطمئن المسؤولين والمواطنين في صلاح الدين على ان قواتنا الأمنية في أفضل حالاتها وجاهزة لتسلم المهام الأمنية بعد انسحاب القوات الامنية نهاية هذا الشهر وفي جميع مناطق ومدن المحافظة”.وعن تساؤل حول خطة توزيع قواته على مدن المحافظة الساخنة سابقا أجاب نامس “في محافظة صلاح الدين في الوقت الحاضر 16 الف من قوات الشرطة في حين ان العدد النموذجي المطلوب وفق الكثافة السكانية اكثر من 18 الف أي نحن بحاجة الى إلفي شرطي جديد لسد النقص ولتلافي أي خرق يمكن ان يحصل إضافة الى حاجتنا الى فتح أربع مديريات للشرطة في مناطق الشرقاط وناحية المعتصم والاسحاقي وسليمان بيك”.كما توقع قائد الشرطة حصول بعض المشاكل الامنية بعد الانسحاب الامريكي وقال في رده عن خطة القيادة في تنفيذ أوامر القاء القبض ” بعد (30/6) نتوقع ان أشخاص عليهم اوامر إلقاء قبض قد يثيرون مشاكل أمنية ونحن حاليا في حملة نشطة في جميع مديريات شرطة المحافظة لتنفيذ هذه الأوامر بحق هؤلاء المطلوبين امنيا “.وبعد مناقشات مطولة حول الوضع الامني في مدينة سامراء والتداخل في الصلاحيات بين قيادة عمليات سامراء وشرطة صلاح الدين قرر المجلس تشكيل وفد منه لمقابلة وزير الداخلية لحل أي تداخل او تنازع قد يحصل في المستقبل .وفي نهاية الجلسة جدد المجلس على لسان رئيسه احمد عبدالله “دعمه الكامل وشكره وتقديره للقوات الامنية من الشرطة والجيش العراقي ومساندته المباشرة للارتقاء بنوعية العمل الامني ورفع قدرات الشرطة في المجالات الفنية و مراعاة حقوق الإنسان”.