وجه البرلمان الألماني دعوة رسمية للسيد علي السّراي مسؤول لجان انتفاضة المهجر في أوربا لحضور جلسته القادمة والتي ستصادف يوم الاربعاء القادم ١٧-٦-٢٠٠٩ لسماع رد الحكومة على الاسئلة التي طرحها نواب من حزب الخضر بخصوص قضية ابن جبرين ، تلك القضية التي من شأنها ان تحدث ضجة داخل البرلمان علي حسب ما تناولته مجلة الديرشبيغل الالمانية. سيما وأنها قد تأخذ أبعاد أخرى، لقوة الادلة والوثائق والافلام والتسجيلات الصوتية المقدمة من قبل السيد السراي . والتي أدت وكما يعتقد الجميع إلى هروب الاخير من المانيا وقطع رحلة العلاج التي جاء من اجلها. http://www.alssiyasi.com/?browser=view&EgyxpID=29740
ومن ناحية اخرى أكد السّراي بأن هذه القضية لا زات مستمرة ولم تغلق ملفاتها لان القضاء لم يقل كلمته بعد. وان هنالك دعاوى أخرى سيقوم برفعها تشمل كل شيوخ التكفير الوهابي الذين يحرضون على الارهاب وإبادة الجنس البشري ويصدرون فتاوى القتل وتكفير الاخرين وعلى رأس هؤلاء إمام الحرم المكي المدعو بالكلباني.كما أشار بأن هنالك أصوات فصائل مختلفة من أبناء أرض الحرمين الشريفين قد بدات بوضع أصابعها على مكامن الخطأ وتشير إلى إلمازق الكبير والخطر الذي وضعت فيه مملكتهم جراء فتاوى شيوخ التكفير والارهاب الوهابي ومن يدعمهم أمام العالم بأسره، ناهيك عن الاثمان والمواقف السياسية التي دفعوها وسيدفعونها بسبب فتاوى التكفير تلك، معتبرين أن الدعوة القضائية التي رفعت ضد ابن جبرين في المانيا هي درس قانوني لهم. يجب الوقوف عنده والاتعاض منه. وفي هذا الرابط الذي نشرته قناة العربية على موقعها الالكترونية احد تلك المقالات. http://www.alarabiya.net/views/2009/06/12/75680.html
من جهة اخرى كان للإعلام العربي والألماني حصة الاسد في تناول أبعاد هذه الدعوة القضائية ( وطبعا مع فارق واضح في الطرح والتقديم ) ففي الوقت الذي ركزت فيه الصحف العربية كالشرق الاوسط وصحيفة الحياة السعودية والقدس العربي وغيرها من الصحف على تصريح وزير الداخلية السعودية نايف آل سعود وادعائه بالحصول على ضمانات بعدم المساس بأبن جبرين خلال فترة علاجه في المانيا وذلك أثناء مباحثاته التي أجراها مع وزير الداخلية الالماني الدكتور فولفكانك شويبله . رابط صحيفة الحياة http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/21594
رابط صحيفة الشرق الاوسط http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=11139&article=521050&feature نرى في المقابل الإعلام الالماني وهو يؤكد على أن وزير الالماني قد أكد لنايف آل سعود على ((إستقلالية القضاء الالماني)) ... أي انه أشار إلى أن القضاء الالماني هو قضاء مستقل تماماًً. ولا تستطيع اي جهة التاثير عليه. والحقيقة ان هنالك فرقاً شاسعاً في ما تناقلته الصحف العربية ونظيرتها الالمانية في تفسير تصريحات الوزير الالماني. وللاخوة القراء حرية الاستنتاج في هذا الامر. لمزيد من التفاصيل حول ما تناولته الصحف الالمانية ومنها صحيفة دير شبيغل اليكم هذا الرابط http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=46671
وأخيرا طالب السّراي بتشكيل جبهة عالمية موحدة تضم بين جنباتها جميع أتباع الديانات وجميع المنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الانسان وكذلك المعنيين بالامن والسلم العالميين لتسليط الضوء على هذا الفكر الارهابي التكفيري المنحرف الذي كان من نتاجه أعتى التنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة وطالبان، وتقديم من يقف وراءه ويدعمه ويحتضنه إلى المحاكم الجنائية الدولية، وان يد القضاء العادل وخاصة في الدول الاوربية لقادرة على أن تضع حدأ لهم ولفتاويهم التكفيرية الإرهابية التي تستهدف المسلمين وغير المسلمين من الأبرياء وفي كل زمان مكان بقلم. لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا
https://telegram.me/buratha