زار رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي المرجع الأعلى الإمام السيد علي السيستاني ( دام ظله ) في مكتبه بمدينة النجف عصر اليوم الاحد.
وعقد المالكي مؤتمرا صحفيا عقب الزيارة اكد فيه ان العراق مقبل على تطورات كبيرة خلال الايام القليلة القادمة حيث سيشهد انسحاب القوت الاجنبية من المدن والقرى والقصبات مايعني تسلم الاجهزة الامنية العراقية لكامل المسؤولية.
واضاف المالكي " تعد هذه اولى الخطوات في تطبيق اتفاقية الانسحاب الموقعة بين العراق والولايات المتحدة ، وان هذا الامر يستدعي تلاحم الصف الوطني والتكاتف بين الاجهزة الامنية والمواطنين لعدم فسح المجال امام الذين يريدون ارباك الوضع الامني ."
وعن الائتلاف الجديد ورأي سماحة المرجع الأعلى قال" تطرقنا الى ذلك مع السيد السيستاني واستمعنا الى توجيهاته من اجل بناء ائتلاف او أي اسم آخر، وان السيد السيستاني هكذا عهدناه دائما يدعو إلى إيجاد وحدة وطنية لكل العراقيين وهذا توجهنا في الائتلاف ونعمل عليه حيث سيكون ائتلاف وطني واسع.
وفي ورد على سؤال اخر ان كانت زيارته تحمل حلول لخلافات بين السياسين في المحافظة قال "لا توجد اي خلافات ولن نسمح بها ونحن نتوجه الى السياسين في المحافظة " ان اي خلافات لاتحمل فائدة للعملية السياسية وابناء الحافظة ومن لديه خلافات ان يضعها جانبا ويتوجه لتقديم الخدمات للمواطن الذي اختاره وهو يمثله اليوم .
وحول تخفيض الميزانية قال المالكي" ان تخفيض الميزانية اثر بشكل كبير على الاعمار ولكن بدء الوضع يتحسن بزيادة اسعار النفط وزيادة الانتاج.
وكان رئيس الوزراء كان قد وصل المحافظة وتوجه الى مبنى مجلس المحافظة حيث اجتمع مع رئيس واعضاء المجلس ، فضلا عن محافظ المدينة.
https://telegram.me/buratha