الأخبار

المالكي بعد زيارته المرجع الأعلى : مقبلون على تطورات كبيرة

1109 23:29:00 2009-06-14

المركزالاعلامي للبلاغ / النجف الاشرف _ خضر الياس

زار رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي المرجع الأعلى الإمام السيد علي السيستاني ( دام ظله ) في مكتبه بمدينة النجف عصر اليوم الاحد.

وعقد المالكي مؤتمرا صحفيا عقب الزيارة اكد فيه ان العراق مقبل على تطورات كبيرة خلال الايام القليلة القادمة حيث سيشهد انسحاب القوت الاجنبية من المدن والقرى والقصبات مايعني تسلم الاجهزة الامنية العراقية لكامل المسؤولية.

واضاف المالكي " تعد هذه اولى الخطوات في تطبيق اتفاقية الانسحاب الموقعة بين العراق والولايات المتحدة ، وان هذا الامر يستدعي تلاحم الصف الوطني والتكاتف بين الاجهزة الامنية والمواطنين لعدم فسح المجال امام الذين يريدون ارباك الوضع الامني ."

وعن الائتلاف الجديد ورأي سماحة المرجع الأعلى قال" تطرقنا الى ذلك مع السيد السيستاني واستمعنا الى توجيهاته من اجل بناء ائتلاف او أي اسم آخر، وان السيد السيستاني هكذا عهدناه دائما يدعو إلى إيجاد وحدة وطنية لكل العراقيين وهذا توجهنا في الائتلاف ونعمل عليه حيث سيكون ائتلاف وطني واسع.

وفي ورد على سؤال اخر ان كانت زيارته تحمل حلول لخلافات بين السياسين في المحافظة قال "لا توجد اي خلافات ولن نسمح بها ونحن نتوجه الى السياسين في المحافظة " ان اي خلافات لاتحمل فائدة للعملية السياسية وابناء الحافظة ومن لديه خلافات ان يضعها جانبا ويتوجه لتقديم الخدمات للمواطن الذي اختاره وهو يمثله اليوم .

وحول تخفيض الميزانية قال المالكي" ان تخفيض الميزانية اثر بشكل كبير على الاعمار ولكن بدء الوضع يتحسن بزيادة اسعار النفط وزيادة الانتاج.

وكان رئيس الوزراء كان قد وصل المحافظة وتوجه الى مبنى مجلس المحافظة حيث اجتمع مع رئيس واعضاء المجلس ، فضلا عن محافظ المدينة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-06-15
صحيح ان بعض التقدم قد حصل لكن كان الثمن باهضاً جداً بحيث لايوازي او يساوي ما تم تقديمه من تضحيات وضحايا. مادام هناك فساداً ينخر جسد الدولة العراقية وهي في مهد الولادة الجديدة لن تكون التطورات الا كلام في كلام ان اول ما تقوم عليه الدولة هو بناء مؤسساتها على اسس متينة لكننا نرى بعض هذه الاسس وهي تهوى بين الحين والاخر مما يدل دلالة كاملة ان هناك خلل وغش في بناء اسس تلك المؤسسات ومما يؤلم ان البعض من يحمل راية القيادة يتستر على تلك الامور وهذا بحد ذاته سيولد تصدع لن يعالج بسهولة كما يتصور البعض
عماد
2009-06-15
نا احترم المالكي واعزه لاكن مالكه اله الزرفي يخلي محافظ علينه الله وكبر الزرفي محافظ النجف هاي ماكدر ابلعه وكئنما قتلو النجف بتعين الزرفي محافظ الله وكبر يامالكي
ابو علي
2009-06-15
كنا نتمنى من مكتب السيد المرجع المفدى ان يصدر بيانا يوضح فيه اهم النقاط التي وجه اليها السيد الامام في كل مرة يلتقي فيها رئيس وزراء ايا كان ..حتى لاتستغل الزيارات لاغراض سياسية وحتى نعرف الحقيقة ..انا شخصيا لا اثق باي تصريح صحفي بعد اللقاء مالم يكن على الاقل اصدار بيان في ذلك.
عراقي
2009-06-15
نسأل الله ان يتجاوز شيعة ومحبي ال البيت كل اسباب الخلافات فيما بينهم لخدمة بلدهم واهلهم الذي ذاقوا الامرين منذ عهود لا بل منذ عصور عسى الله يرحمنا ويوفقنا ويرفع عنا بلاء لاطاقة لنا به لقد وضع السيد المالكي نفسه موضع المسؤول الذي اثقل حمله فان لم يجد الناس الجديرين لحمل هذا فالاولى ان يكون علويا حقا وليس اسما
بديع السعيدي
2009-06-15
محافظ المدينة والله زمن عدنان الذي كان معنا في السعوديه لايحل رجل الدجاجة وهو معروف بتملقه وطبيعته الانتهازيه وعندما جاء الى امريكا حاله حال بقية العراقيين اللاجئين ولم اسمع او رايت بان عدنان هذا ذهب او اشترك او دعم حزب معارض او حضر مؤتمر للمعارضة العراقيه باي بقعة من العالم وعندما ارادت امريكا ان تذهب الى العراق لازالة صدام طلبت بعض المترجمين من العراقيين للذهاب مع الامريكان ولقد تم ذلك بالفعل وكان عدنان هذا احدهم وبما انه يمتاز بالتملق فقد قربه بريمر له وليضعه محافظ للنجف والذي فعل مافعل باهالي النجف من امور فساد مالي واداري وقتل للابرياء فلماذا تقومون بارجاعة كمحافظ ثانية وعليه الكثير من الاعترافات التي تجعله متهما براي الناس وبراي القضاء ايضا فاين انت من هذا الامر ياسيادة رئيس وزراء دولة القانون هل قمت بالاطلاع على اعترافات عبد العال الصديق لعدنان والذي كان يتلقى الاوامر من عدنان واخيه بقتل الابرياء كفاكم من ادعاءات انكم مع القانون وها نحن نشاهد بان القانون مخترق من قبلكم اولا فاي رئيس لوزراء بالعالم يتقبل ان يكون هنالك وزير او محافظ مفسدا او عليه شبهات الا اذا كانت حكومته لاتريد ان تعالج امور الفساد لغاية لايعلمها الا الله والسياسيين امثالكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك