كشف مسؤول محلي في محافظة ذي قار عن وجود مراكز تجمع لتدريب مقاتلين أجانب ومن جنسيات متعددة في صحراء المحافظات الجنوبية مستغلة ضعف الجانب الأمني في تلك المناطق وانفتاحها على أراضي الجزيرة المرتبطة مع حدود الدول المجاورة والتي مهدت أرضية مناسبة لاتساع حركتها.وقال المصدر :أن التفجيرات الأخيرة في بلدة البطحاء غربي الناصرية ما هي ألا بداية لتحركات تلك الجماعات التي تمول من دول مجاورة ، مشيرا إلى أن خلخلة الأوضاع في العراق ليست بعيدة عن تدخل أجهزة المخابرات الإقليمية والدول المحيطة بالعراق والتي تتعارض مصالحها مع استقرار البلاد كونه يعيش تجربة ديمقراطية حديثة يمكنها أن تؤثر على المنطقة ، وان أرباك الملف الأمني أنما هو محاولة لإفشال العملية السياسية.
ودعا المصدر الحكومة لتشديد الرقابة الجوية على مناطق الصحراء الجنوبية والمناطق الحدودية ،مبينا أن نجاح العملية السياسية في العراق هي ناقوس خطر للكثير من الدول المجاورة التي لا تريد لهذه التجربة النجاح وتريد أن يبقى الوضع في العراق مرتبكاً إضافة إلى أنها تسعى لإعادة العراق إلى المربع الأول وإشعال الفتنة الطائفية فيه.
https://telegram.me/buratha