واوضح :" ان الاحتفال الذي تم تقليص فقراته تضامنا مع البرلمان والشعب العراقي لاستشهاد رئيس كتلة التوافق الدكتور حارث العبيدي ، سيتضمن ايضا توزيع شهادات تقديرية للمؤسسات الاعلامية لدورها في خدمة المسيرة الاعلامية ".
من جانب اخر اعلن اللامي ان منحة رئيس الوزراء نوري المالكي للرواد من الصحفيين الذين ما زالوا يتسلمون رواتبهم التقاعدية من صندوق تقاعد النقابة وعددهم 164 صحفيا ، قد انجزت وسيتم تسلمها من مجلس الوزراء خلال الايام القليلة المقبلة.
وذكر :" ان وزارة المالية شكلت لجنة مشتركة مع نقابة الصحفيين وتعمل حاليا لفرز اسماء الصحفيين عن الادباء والفنانين وتوحيد الاسماء لاطلاق المنحة الخاصة بالصحفيين ".
وعن موضوع قطع الاراضي السكنية المخصصة للصحفيين والتي اعلن عنها رئيس الوزراء ، اشار الى ان لجنة خاصة تتابع هذا الموضوع بالتنسيق مع وزارة البلديات ومن المؤمل الاعلان عنها قريبا.
ونوه بان موضوع القرض المخصص للصحفيين هو الاخر سيعلن قريبا بعد ان انجزت وزارة المالية التفاصيل والمتطلبات المتعلقة به.
واعلن اللامي عن تأسيس شركة للطباعة والنشر والتوزيع يخصص 51% من ارباحها لدعم الاسرة الصحفية.
ولعل ابرز ما يطمح اليه الصحفيون العراقيون وتسعى النقابة لتحقيقه بهدف التخفيف عن الاعباء والمعاناة التي يواجهها الصحفيون ، هي مسألة اقرار مشروع قانون حماية الصحفيين.
وبهذا الصدد يقول اللامي :" دفع الصحفيون عبر مسيرتهم في ميدان العمل وخاصة بعد الاحتلال عام 2003 سواء من قبل القوات الامريكية او من خلال استهداف الجماعات المسلحة /296/ شهيدا حسب اخر احصائية اعلنتها نقابة الصحفيين التي تتولى متابعة عمل الصحفيين واحوال عوائلهم ومشاكلها وحسب الامكانات المتاحة لها ".
والمتتبع لعمليات استهداف الصحفيين في العراق ، سيجد ان الساحة الاعلامية في العراق تكاد تكون الاخطر في العالم ، وهذا ما اكدته لجنة حماية الصحفيين في تقريرها وما اجمعت عليه اغلب المنظمات المعنية برصد انتهاكات حرية الصحافة في العالم.
وعلى الرغم من ان الظروف التي يمر بها العراق ومسارات العمل الصحفي فيه تحسنت وخاصة في الجوانب الامنية ، الا ان عمليات استهداف الصحفيين وتكبيل حرية الكلمة وكم الافواه ما زالت تمارس من بعض الجماعات المسلحة وتنذر باستمرار خطورة العمل الصحفي وتعكس حجم المعاناة التي يواجهها الصحفي في عمله اليومي.
ان الاسرة الصحفية وهي تحتفل بهذه الذكرى ، تجدد مطالبتها الحكومة بمزيد من العمل وتعميق اجراءاتها للكشف عن الايادي الملطخة بدماء شهداء الصحافة كاجراء اساس لوضع حد لهذا المسلسل الخطير باستهداف الصحفيين ، ولكي يدرك القتلة ان هناك قانونا وسلطة تدعم تطبيقه ولايمكن للجاني ان يتمتع بالحرية ويبقى طليقا ما دام القضاء هو الحكم الذي يستمد سلطته من قدرة الدولة وقوتها.
يشار الى ان نقابة الصحفيين العراقيين وبالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافة نظمت اكبر مؤتمر لقادة الجمعيات والاتحادات والنقابات الصحفية في العالم.
وتمخض عن هذا المؤتمر قرارات وتوصيات داعمة لمسارات العمل الصحفي وتطوير قدرات الصحفيين العراقيين وتعزيز مؤهلاتهم من خلال زجهم في دورات تطويرية في مختلف البلدان والتعاون والتنسيق مع النقابات والاتحادات الصحفية لتطوير مهنية العمل الصحفي.
https://telegram.me/buratha