استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر اقامته بمدينة السليمانية ظهر اليوم الاربعاء 4-2-2009، وفدا ضم قضاة من السليمانية و كركوك منهم القاضي لطيف عثمان شريف رئيس محكمة استئناف السليمانية والقاضي اكرم فرج رئيس محكمة استئناف كركوك و عددا آخر من القضاة، و جرى بحث سبل تطوير جهاز القضاء و إزالة العراقيل التي تعيق عمل المحاكم.و اكد رئيس الجمهورية ضرورة احترام القانون و الحفاظ على استقلالية القضاء و عدم التدخل في شؤونه، مشددا على ان استقلالية القضاء شرط اساسي لتطور المجتمع و ترسيخ العدالة و احترام حقوق الانسان، لبناء مجتمع متمدن حضاري يسوده حكم القانون، مشيرا فخامته الى الجهود التي يبذلها لدعم استقلالية عمل القضاء سواء كان في بغداد او في اقليم كوردستان. كما جرى خلال اللقاء، مناقشة السبل الكفيلة بتطوير مجلس القضاء في اقليم كوردستان بالاضافة الى وضع الآليات الضرورية لتعزيز التعاون و التنسيق بين السلطة القضائية في بغداد و السلطة القضائية في الاقليم، بغية معالجة المسائل العالقة في هذا المجال و ضمان احترام الدستور.و بدوره، اطلع أعضاء الوفد الرئيس طالباني على سير عمل المحاكم في اقليم كردستان و المشاكل التي تعرقل تطوير الجهاز القضائي، داعين فخامته الى مواصلة دعمه القوي لضمان استقلالية القضاء و تنفيذ القوانين بما يخدم المجتمع الكوردستاني و تجربته الديمقراطية.و في ختام اللقاء، شكر اعضاء الوفد الزائر فخامته على حسن الاستقبال و على اهتمامه الكبير و المتواصل باستقلالية القضاء.هذا و كان ضمن الوفد، القضاة لطيف مصطفى و اراس مجيد قادر و سرور زرار و جاسم جزا و هيمداد مجيد و خدر حسن.
ان مسؤولي الدول المتقدمة ينفذون رأي الشارع الذي انتخبهم وليس رأيهم الشخصي فلايمكن لمسؤول يقول اني وقعت في مؤتمر علمي على توصيات ويطبقها على توصية في دولته يرى الشارع عكسها.
أحمد انور عيسى
2009-02-04
و هذا يعني يا سيادة ألرئيس أن أحكام ألقضاء يجب ان تنفذ على ألصغير و الكبير و بدون تمييز و أن لايعطل أعضاء مجلس الرآسة هذه ألأحكام فيوقف أحكام ألأعدام مثلا بحق من حكمهم القضاء بذلك . و كذلك رأسة مجلس ألنواب عليها أن لا توقف و تجمد و تخفي طلب ألقضاء رفع ألحصانةعن المنهمين بجرائم كبرى. أليس كذلك يا سيادة ألرئيس! ؟