عقدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، مؤتمرا صحفيا شارك فيه ممثل الأمين للأمم المتحدة دي مستورا. وتم في المؤتمر تقديم المؤشرات الأولية لعملية انتخابات مجالس المحافظات الجارية حاليا في البلاد، وقال عضو المفوضية القاضي قاسم العبودي إن عملية التسجيل الخاص التي شملت الأجهزة الأمنية والراقدين بالمستشفيات والمعتقلين كانت جيدا جيدا وحققت التزاما عالي المسؤولية .
وأضاف أن المفوضية سجلت أيضا إقبالا من قبل المواطنين على مراكز الاقتراع يبعث على التفاؤل. منتقدا في الوقت نفسه بعض أعضاء مجلس النواب وأعضاء الكيانات السياسية الذين يحاولون تغيير الحقائق من أجل غايات سياسية.
من جهته أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بجهود المفوضية ، قائلا : إن المفوضية قامت بعملها على مايرام، وأن العاملين فيها يتمتعون بالمهنية والدقة والحرص والمسؤولية فهم يعملون لضمان شفافية وحيادية عملية الانتخابات. موضحا أنه من بين الاثباتات على ذلك أن النظام المتبع في هذه الانتخابات ملتزم بالمبادئ المهنية ويسير على وفق معايير مسؤولة تضمن للعملية ديمومتها وانتهائها على نحو منظم.
ولفت دي مستورا إلى أن الاقتراع الخاص سار بشكل جيد ، وإن من أهم المؤشرات المهمة ان الحكومة قادرة على توليد الأمن للعملية الانتخابية حيث لم تسجل سوى حالتين الأولى: في ديالى إذ تعرض موكب للمفوضية كان يحمل أوراق اقتراع إلى هجوم فاشل، والثانية: في محافظة صلاح الدين حيث استشهد اثنان من عناصر الشرطة في هجوم قرب أحد مراكز الاقتراع. مشيرا إلى أن هناك 17 شكوى مقدمة إلى المفوضية وهذا العدد طبيعي وستأخذ المفوضية على عاتقها التدقيق بهذه الشكاوى لحسم أمرها في أقرب وقت ممكن.
كما كشف أن عدد المراقبين الدوليين على عملية انتخابات مجالس المحافظات وصل إلى 400 ألف مراقب وقد وصف هذا العدد بأنه جيش من المراقبين يتابعون نزاهة العملية الانتخابية. وعقب المؤتمر الصحفي قدمت المفوضية شرحا لآلية دخول البيانات إلى مركز التدوين والفرز ثم سمحت لوسائل الاعلام بجولة داخل المركز الرئيس لتبيان النظام المتبع من حيث فرز أوراق الاقتراع وتفريغ البيانات وعمليات المسح الضوئي والأرشفة إلى غير ذلك من الاجراءات الفنية التي تسهل عملية إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات.
https://telegram.me/buratha