واكد سماحة السيد الحكيم خلال اللقاء ان المرجعية الدينية ارتكزت ولا تزال على القاعدة العشائرية العريضة في العراق في ارساء المفاهيم الدينية والوطنية واشاعة المبادئ السامية والنبيلة في المجتمع مشيراً الى مواقف الامام السيد محسن الحكيم (رض ) الى جانب قضايا وهموم ابناء الشعب العراقي بكل مكوناتهم واطيافهم بلا استثناء ، معتبراً الوقفة الحازمة للمرجعية الدينية وشهيد المحراب ( قده ) في كتابة الدستور العراقي بأيادي عراقية منتخبة بمثابة استمرار للنهج الشرعي والوطني في الدفاع عن حقوق ومكتسبات ابناء الشعب العراقي .كما استعرض سماحته التحوّل الكبير في العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري البائد وتغيير المعادلة الظالمة التي كانت تحكم العراق والمستندة لحكم الاقلية التي تعتمد سياسة الاضطهاد القومي والطائفي مشيراً الى ان العراق اليوم يرتكز على ارادة ابناء الشعب العراقي في اختيار نوع النظام والحاكم المناسب ، وتقوية الحكومة المركزية والحكومات الاتحادية على حد سواء من اجل النهوض بالواقع العراقي في جميع المجالات وفي مختلف مناطق ومدن العراق وتحقيق الرفاه الاجتماعي وضمان المستقبل الواعد للعراقيين .الى ذلك اكد سماحته على الواجب الشرعي والوطني للمشاركة الواسعة لجميع شرائح الشعب العراقي في الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات واختيار العناصر الكفوءة والمخلصة من الملتزمين بالثوابت الدينية والوطنية والتي تسعى بجد وايمان لرفع الحرمان عن مناطقها ومدنها وتحقيق بناء العراق وتقدمه ورفاهية ابناءه ، مشدداً على اهمية الوحدة والتلاحم بين أبناء الشعب بمختلف مكوناتهم وقواهم السياسية والوقوف بوجه المؤامرات التي يحيكها الاعداء لافشال مشروع بناء العراق الجديد .من جانبهم اكد السادة الشيوخ والوجهاء استمرار وقوفهم خلف المرجعية الدينية وولاءهم بالقيادة السياسية لسماحة لسماحة السيد الحكيم لتحقيق تطلعات ابناء العراق المشروعة .
https://telegram.me/buratha