PUKmedia
اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الإثنين في قاعة الشهيد سعد عبدالله بمدينة اربيل مع رؤساء العشائر العربية في مدينة الموصل.
حضر الاجتماع كل من السادة سعدي احمد بيرة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وفاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستان وهريم كمال آغا مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني في الموصل وخسرو كوران مسؤول تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
في بداية الاجتماع رحب السيد خسرو كوران باسم تنيظمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني بالحضور. كما رحب رئيس الاقليم بالحضور مؤكدا بان ليس للكورد طموح في الموصل بل هدفنا هو مساعدة هذه المدينة وقال" هدفنا من هذا الاجتماع هو تمتين العلاقات بين مكونات الموصل بما فيها من الكورد والعرب وجميع مكونات هذه المدينة".
واكد بارزاني بان ثمة اصوات في الموصل تريد انهاء وجود الكورد في هذه المدينة وزرع بذور الفتنة بين مكونات هذه المدينة وقال: ان هذه الاصوات نابعة من نهج شوفيني لا تستطيع تنوير افاق ابنائنا وعلينا ان نقف جميعا بوجه هذه الافكار لكي يعيش الجميع في سلام وامان".
واشار رئيس اقليم كوردستان الى مشاركة الكورد في العملية السياسية بالعراق وقال: ذهبنا الى بغداد لكي نثبت نحن مع وحدة العراق والعملية السياسية والاخوة العربية الكوردية وساهمنا بكل ما لدينا من قوة من اجل ملئ الفراغ".
في محور اخر من كلمته اشار السيد مسعود بارزاني الى المادة 140 من الدستور قائلا: لدينا المادة 140 ان هذه المادة دستورية, لماذا تعبنا على هذا الدستور؟ اذا نحن لا نطالب باي شئ خارج عن الدستور, نحن نريد حل كل المشاكل العالقة خاصة في المناطق المتنازع عليها وفقا للدستور ووفقا للارادة وهذا يعزز الوحدة الوطنية. نحن لا نطلب بانفصال اي جزء من العراق نحن نريد وحدة العراق نريد تعزيز الوحدة الوطنية لكن باساليب ديمقراطية وباساليب اختيارية, نحن الان في عراق ديمقراطي تعددي اختياري, انظروا الى التاريخ وتجارب الشعوب, لم تنجح تجربة واحدة في العالم لا اتحاد قسري ولا تقسيم قسري كل التجارب التي نجحت وحالفها الازدهار كانت اختيارية..
واشار في محور اخر من كلمته الى مسالة مجالس الاسناد قائلا: في الحقيقة نحن وقفنا مع الصحوات منذ البداية وايدناهم وثمنا جهودهم والان ايضا نبارك جهودهم وتضحياتهم لانهم قاموا بدور مشرف للقضاء على الارهابيين, وكل ما له علاقة بالارهاب نحن بدون تحفظ وبدون تردد نقف ضده وهذا موقفنا واضح لا لبس فيه, لكن مجالس الاسناد كان فيها غايات اخرى, في الاصل لم اكن اقصد العشائر العربية, لان الوضع يختلف كنت اقصد بالدرجة الاساسية رؤساء عشائر الكورد وقلة من العرب الذين يعيشون في المناطق المتحاذية مع الكورد, تعلمون ان قسم من العشائر الكوردية لاسباب عشائرية وقفوا مع الانظمة المتعاقبة ضد الثورة الكوردية وهكذا استمرت الحالة الى الانتفاضة المجيدة في 1991, حيث اصدرنا عفوا عاما عن جميع من نسميهم بالجحوش, بشرط ان لا يعود الى هذه المهنة مرة اخرى.. بحجة وتحت ستار تشكيل مجالس الاسناد جرى الاتصال ببعض المجرمين الذين شاركوا في عمليات الانفال وساهموا فيها ودمروا القرى وقتلوا المواطنين, جرى الاتصال بهم على اساس هؤلاء يشكلون مجالس الاسناد, قلتها في حينها انها خيانة ومحاولات خبيثة واقولها الان وسوف نقف ضدها ونعيد كل الدفاتر القديمة وكل الخيانات التي ارتكبوها سوف نحييها وسوف نقدمهم للمحاكمة هذا ما نقصده بالنسبة الى العشائر الكوردية, الصحوة شئ ومجالس الاسناد شئ اخر, والان كما سمعت ان فخامة رئيس الجمهورية طلب احالة هذا الملف الى المحكمة الدستورية, والمحكمة الدستورية سوف تتخذ القرار الصائب بصدد هذا الموضوع.
https://telegram.me/buratha