دعت وزارة البلديات والأشغال العامة إلى تعميم تجربة نصب وتشغيل معامل تدوير النفايات الصلبة على جميع المحافظات من أجل الاستفادة من هذه المخلفات في إنتاج الطاقة الكهربائية والأسمدة، بحسب بيان صدر، الأحد، عن المركز الوطني للإعلام. ونقل البيان عن وزير البلديات والأشغال العامة رياض غريب خلال ترؤسه اجتماعا للجنة الوطنية العليا لإدارة النفايات الصلبة تأكيده على “ضرورة مساهمة الجميع في منع رمي النفايات الصناعية والملوثات الخطرة إلى الأنهر والعمل على نصب محطات معالجة للتخلص منها، مشددا على ضرورة التوسع في إنشاء هذه المعامل.”يذكر أن هناك مشروعا تم إنجاز المرحلة الأولى منه في آب من العام الماضي لإنشاء معمل خاص بفرز النفايات في منطقة التاجي شمالي بغداد والذي تبلغ كلفته الإجمالية 105 مليارات دينار ويعد من المشاريع المهمة في مجال معالجة النفايات، ويتكون من ثلاثة خطوط يتخصص الأول بفرز نفايات المواد الغذائية ويعمل على تحويلها إلى أسمدة كيمياوية أما الخط الثاني فيتخصص بفرز المواد البلاستيكية وتحويلها إلى حبيبات بلاستيكية، أما الثالث فيتخصص بفرز مواد الحديد والخردة والسكراب وتحويلها جميعاً إلى مواد يمكن الاستفادة منها في صناعات متعددة”.
الفرز يجب ان يكون من البيت اولا كما هو معمول بة برميل الى نفايات المواد الغذائية واخر الى بقايا نفايات البيت عدى مواد البناء والحديد والبلاستك فالمخلفات العضوية تدول الى الاسمدة وهذة هي نفسها الارض السوداء او ارض الاهوار اما البلاستك يرجع الى اعادة التكرير مرة اخرى او الحرق ونتاج الطاقةو الاخشاب والكارتون ترجع الى معامل الورق اما مواد البناء فهي لها ايضا طرق خاصة لغرض ارجعها الى البناء على شكل احجار او تستعمل تحت الشوارع قبل التبليط بعذة الطرق نحافض على البيئة