الأخبار

كشف تورط المزيد من عناصر بلاك ووتر بقتل مدنيين عراقيين في ساحة النسور

601 14:45:00 2009-01-07

توقعت مصادر اللجنة العراقية - الاميركية المكلفة التحقيق مع عناصر « بلاك ووتر» في قتل مدنيين عراقيين توجيه تهم جديدة الى الشركة، زيادة عدد المتهمين في القضية الى اكثر من عشرة، بعد ورود معلومات جديدة ادلى بها الضحايا إلى فريق قضائي اميركي في بغداد الشهر الماضي.

وقال مصدر رفيع المستوى في اللجنة العراقية - الاميركية المشتركة ان الفريق القضائي الاميركي الذي زار العراق الشهر الماضي والتقى عدداً من جرحى حادثة ساحة النسور عام 2007، بالاضافة الى شهود، حصل على افادات جديدة وجهت اتهامات الى عناصر في «بلاك ووتر» لم يشملوا سابقا بقائمة الاتهامات.

واكد المصدر العراقي ان الاتهامات الجديدة ركزت على اشتراك عناصر من الشركة محمولين في مروحيتين مهمتهم تقديم الدعم للرتل البري بإطلاق النار على المدنيين في ساحة النسور.

وكان الادعاء الاميركي وجه 35 تهمة الى 5 من عناصر الشركة المذكورة في 7 كانون الاول ( ديسمبر) الماضي في قضية قتل 14 عراقيا واصابة 21 اخرين في ساحة النسور، في 17 ايلول (سبتمبر) 2007 تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة، فيما سلم عنصر سادس نفسه الى المحكمة معترفا بأنه اشترك في اطلاق النار.

واكد المصدر العراقي ان «لقاء الفريق القضائي الاميركي مع اللجنة شهد استعراض طريقة نشر العناصر المسلحة في سيارات الشركة عند خروجهم في مهمة وتبين ان عدد المكلفين الرد على النار ثمانية فقط، فيما ان الذين اشتركو في اطلاق النار يتجاوزون العشرة، ما يعزز فرضية اشتراك مسلحين من الجو بإطلاق النار». وزاد: «حصلنا على دعم الفريق القضائي لهذا الافتراض، ما غيّر قناعات المدعين العامين».

وعن الشكاوى الاخرى التي تلقتها اللجنة من العراقيين ضد الشركات الامنية قال المصدر: «بالاضافة الى 72 قضية مسجلة لدينا ضد بلاك ووتر تلقينا عشرات القضايا الاخرى ضد المتعاقدين مع القوات والسفارة الاميركية في بغداد وشملت شركات امنية اخرى».

ولفت إلى أن «بعض الدعاوى تفتقر الى الادلة لعدم وجود لوحات تشير إلى هوية السيارات التي قامت بالاعتداء او الخلط بين القوات الاميركية والمتعاقدين».

وكشف المصدر ان عددا من الشركات المتعاقدة مع القوات الاميركية «اغلقت مكاتبها بعد انتفاء الحاجة الى خدماتها بفعل دخول اتفاق سحب القوات الاجنبية من العراق حيز التنفيذ وسيتم اخلاء المدن العراقية من هذه القوات في موعد اقصاه نهاية حزيران (يونيو) المقبل.  اما الشركات الباقية فاضطرت بعد رفع غطاء الحصانة القانونية عنها الى التنسيق مع القوات العراقية في عملها الامني».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-07
التقيت في احد البولندين هنا في المانيا وهو يحمل الجنسية الالمانية وقال لي كنا نعمل في شمال بابل وكنا نطلق النار على الناس حتى بدون سابق انذار لا بل نرمي في جميع الاتجاهات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك