الأستاذ أبو كلل دعا الشركات العالمية للاستثمار وضع الخطط والدراسات لإحياء هذه المنطقة الأثرية التي توازي كثير من المناطق العربية والإسلامية الأثرية. وأضاف إن بإمكان استخدام هذه المنطقة لتجارة السلع التراثية والنادرة وإقامة معرض للتراث النجفي. فضلا من إقامة سفرات سياحية للزائرين العرب والأجانب لهذه المنطقة لتوفر شروط المناطق الأثرية فيها .
وأضاف إن أعمال الاستثمار ستركز على إظهار التراث والحفاظ عليه وتنظيم المساحات وإزالة الأنقاض من التجاوزين وتنظيم المناطق التجارية فيه . وأوعز للمسؤولين وضع سياج يحيط المنطقة للحفاظ عليها من العابثين.
وخان الربع الذي يضم أواوين وساحات وقاعات وقلاع كان يستخدم لاستضافة أتباع أهل البيت (عليهم السلام) أثناء مسيرتهم لكربلاء المقدسة وقد عانى من الإهمال المتعمد خلال فترة النظام البعثي المقيت وتسبب في تصديعه لعدم استخدامه من قبل الزوار أثناء سيرهم خفية خلال العقد الثامن والتاسع من القرن الماضي.
https://telegram.me/buratha