الأخبار

المحكمة الجنائية العليا: محاكمة ازلام النظام عن جريمة الإبادة للكرد الفيلية تبدأ في 26/1/2009

728 14:18:00 2009-01-06

بغداد (كلكامش) - في اتصال هاتفي مع مصدر موثوق بالمحكمة الجنائية العليا اليوم تأكد لدينا صحة الخبر الذي اعلن مؤخراً عن بدأ محاكمة ازلام النظام السابق عن جريمة الابادة ضد الكورد الفيليين . حيث ستبدأ فعلاً في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

التأكيد جاء بعد عدة محاولات للتوثيق من الخبر ، فقد روج عدة مرات وبتواريخ مختلفة موعد لبدء تلك المحاكمة وكان اخرها ، شهر تشرين الثاني من العام المنصرم . الا ان المحاكمة لم تبدأ حينها ، واكد المصدر ان التواريخ السابقة هي كانت ما تطمح الى تحقيقها المحكمة ، ولكن اجراءات التبليغ وتملص محامي المتهمين أخر ذلك.

ففي الاسبوع الماضي نقلت الفضائية العراقية تصريح للاستاذ عارف شاهين رئيس المحكمة الجنائية العليا يعلن فيه تحديد يوم 26 من هذا الشهر لبدأ محاكمة ازلام النظام السابق ، في قضية الابادة الجماعية ضد الكورد الفيليين وسيمثل 16 متهماً أمام المحكمة .

من المعروف ان النظام السابق وفور تسلم البعث للسلطة، كان قد ارتكب جرائم وصفت بجرائم أبادة جماعية ضد الكورد الفيليين لما جرى لها من تخطيط مسبق ونفذت على مراحل استخدم فيها كل طاقات السلطة واجهزتها الامنية والاستخباراتية والقمعية، حيث ابتدأ بترحيل الكورد الفيليين تحت ذريعة التبعية الأيرانية - علماً انهم من سكان العراق الاصليين وبناة أقدم حضارة على ارضها؟!

المرحلة الاولى من تلك الحملة بدأت في ما بين أعوام 69-70 هجر في حينه اكثر من سبعين الف منهم ، كما تم تصفية الالاف منهم لاسباب سياسية في السنوات اللاحقة، ثم توجت باكبر حملة في بداية الثمانينيات من القرن المنصرم ،حيث تم تهجير ما يقارب من نصف مليون منهم ، بعد ان انتزعتهم من بيوتهم بما عليهم من ملابس ، وصادرت كل ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة ووثائقهم الثبوتية، وحتى شهاداتهم الدراسية. ولتتركهم في العراء على الحدود الايرانية تحت تهديد السلاح ، وليعبروا حقول االالغام أبان الحرب العراقية الايرانية ، وزادت على كل تلك الاعمال الاجرامية ، انها حجزت أبناءهم ما بين عمر 13 -28 واكثرهم من الذكور ، حيث يقدر عددهم ما بين 11 الف الى 18 الف ، اصبح مصيرهم مجهولاً لغاية الآن ، في وقت تواردت الاخبار عن استخدامهم في التجارب الكيمياوية والبيولوجية وكدروع بشرية في حروب الطاغية.

وفي خبر منفصل قال مصدر في وزارة /الشهداء والمؤنفلين /في حكومة إقليم كردستان يوم امس إن الوزارة عينت 3 محامين للدفاع عن الكرد الفيليين في المحاكمة الخاصة بهذه القضية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك