استنكر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي التفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة الكاظمية يوم امس. وقال بيان لمكتب الدكتور عبد المهدي اليوم :" تزامنا مع موسم العزاء والامتحانات الكبرى ، حيث يجدد ابناء شعبنا البيعة والولاء لسيد الشهداء ابي عبد الله الامام الحسين عليه السلام اقدمت عصابات التكفير والارهاب على ارتكاب جريمة مروعة بالقرب من الصحن الشريف للامامين موسى الكاظم ومحمد الجواد عليهما السلام راح ضحيتها العشرات من الزوار الابرياء".
واضاف:"اننا اذ نستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء، نتقدم باحر التعازي الى ذوي الشهداء والضحايا ، سائلين المولى عز وجل ان يتغمدهم برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
وذكر البيان:"ان هذه الجريمة التي جاءت بعد يومين من حادثة اليوسفية المروعة جاءت لتؤكد ان عصابات القاعدة والتكفير لا مكان لها في العراق، وان حقدها الاسود على الشعب العراقي لن يزيده الا صمودا واصرارا على محاربة الارهاب والحاق الهزيمة النهائية بالقاعدة واذنابها القتلة والمجرمين".
يذكر ان تفجيرا انتحاريا استهدف موكبا للزوار في منطقة الكاظمية يوم امس اسفر عن استشهاد واصابة 112 شخصا ..........
https://telegram.me/buratha