لم تمنع برودة الجو المحبين والمعزين من التعبير عن مصابهم بذكرى عاشوراء هذه الأيام كتسيير مواكب ومجالس العزاء التي تنتشر في جوامع وحسينيات النجف الاشرف ، فضلا عن بيوتاتها وأزقتها المجاورة لمرقد أمير المؤمنين عليه السلام.
وتخضع بعض الشعائر التي تقام في أيام محرم الحرام لعادات وموروثات بعضها مناطقية وأخرى عائلية كما إن بعضها له ارتباط ومساس بما جرى على آل الحسين عليهم السلام في العاشر من محرم كحرق الخيام التي يمثلها كثرت المشاعل التي تحمل في المواكب.
وللمواكب اليوم مؤسسة خاصة تعنى بشؤونها باسم هيئة المواكب الحسينية تهتم بتوزيع المواكب ومساعدتها ومنحها باجات خاصة لتسهيل حركتها امنيا.
وللمواطنين والباحثين عن الأجر دور كبير في دعم المواكب وتقديم المساهمة خدمة لصاحب القضية الامام الحسين عليه السلام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha