وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء، لقد تجاوز العراق اهم التحديات والمخاطر التي كانت تواجهه بعد سقوط النظام الدكتاتوري وهي الهجمة الارهابية التي راح ضحيتها الالاف من المدنيين الابرياء من مختلف المكونات والانتماءات.
واضاف: ان اعمال القتل التي كانت تتم على الهوية غريبة على المجتمع العراقي الذي عرف عبر التاريخ بالتسامح والتآخي وان تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية كان السبب الرئيسي في انقاذ العراق من الحرب الطائفية.
وتابع رئيس الوزراء ان التحسن الامني والتقدم في العملية السياسية الى جانب المباشرة بعملية البناء الاعمار قد وضعت العراق على السكة الصحيحة وانه بدأ يتعافى وبشكل ملحوظ من التحديات التي كانت تواجهه حتى فترة قريبة.
واكد سيادته ان حكومة الوحدة الوطنية جادة في تحسين علاقات العراق مع دول الجوار بما يحقق مصالح شعوب دول المنطقة ويعزز الامن والاستقرار فيها.
من جانبه قال مرشد الجمهورية الاسلامية: ان الشعب العراقي الذي عانى طويلا من النظام الدكتاتوري يمتلك ارثا حضاريا كبيرا وبإمكانه ان يتجاوز جميع الصعوبات. وجدد سماحة السيد علي الخامنئني وقوف الجمهورية الاسلامية مع الشعب العراقي ودعمها لحكومته المنتخبة.
https://telegram.me/buratha