يقول المواطن محمد عدنان من منطقة ابو دشير:" فوجئنا بوجود الصقيع في السواقي والمستنقعات المنتشرة في المنطقة وهو امر لم نشاهده منذ سنوات ". ويضيف :" كان يمر الشهر الاول من كل سنة باردا فقط ولكن دون صقيع ، لكنني اتوقع ان تكون هذه السنة هي سنة خير على العراق".
فيما تشير المواطنة فاطمة حسون من منطقة حي العامل الى ان منظر الصقيع في السواقي " يثير الفضول ويبعث الطمأنينة في النفوس بان فصل الصيف المقبل سيكون اخف وطأة في حرارته من السنوات الماضية ". وتابعت :" وبالتأكيد فان الغبار سيكون اقل هذا الصيف ، ونأمل ان يتغير الجو في بغداد وهذه بشائر طيبة بحسب رأيي الشخصي ".
اما المواطن عبدالله عيدان فعبر عن سروره لتلك الظاهرة التي غابت عن هذا الجيل من الاطفال العراقيين الذين سيستغلون هذه الاجواء في اللعب اذا تكررت في الايام المقبلة ". وتمنى ان يتحول الصقيع في السواقي الى تساقط للندى في بغداد وهو حلم اغلب الناس هنا ، حسب رأيه.
ويعلق العامل جبر علاوي بطرافة على منظر الصقيع قائلا :" ان الصقيع سيرفع من اجرة العمال في (المساطر) لانهم يتحججون بالبرد وصعوبة العمل في هذه الاجواء ".
وتنظر السيدة يسرى فاضل الى الموضوع من زاوية اخرى ، وتؤكد :" ان البرد سيؤثر على مستوى اجابات الطلبة ولاسيما تلاميذ المدارس الصغار الذين يجدون صعوبة في مسك الاقلام في الايام الباردة ". وتشير ان اغلب المدارس تفتقر الى وسائل التدفئة ما يجعل قلق اولياء الامور يتزايد في ايام الامتحانات ، حسب قولها.
يذكر ان هيئة الانواء الجوية تنبأت بان يطرأ انخفاض كبير على درجات الحرارة في بداية السنة الميلادية الجديدة لتصل الى ما دون الصفر المئوي بعدة درجات في اماكن متعددة من العراق
https://telegram.me/buratha