قال رئيس هيئة الاستثمار في إقليم كوردستان ، الجمعة، إن حجم الاستثمار في اقليم كردستان وصل عام 2008 الى 16 مليار دولار، نصفها كانت استثمارات خليجية، مبينا في الوقت نفسه ان الجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع العقارية والسياحية لم تتأثر بالأزمة المالية التي عصفت بألاسواق العالمية.
واضاف هيرش محرم محمد في تصريح نشرها الموقع الرسمي لحكومة اقليم كردستان أن “”حجم الاستثمارات الإجمالي في إقليم كردستان وصل عام 2008 إلى 16 مليار دولار، نصفها من القطاع الخاص بمنطقة الخليج العربي، والتي اعلنت إلتزامها بتنفيذها على مدى السنوات المقبلة”. مشيرا الى ان “جميع المشاريع تسير كما مقرر لها، باستثناء مشروع شركة داماك العقارية الإماراتية” وذلك نتيجة لـ”تأخر البدء بعملية تسوية الأرض بسبب إجراءات التفريغ والتسليم”.
ولم تباشر أي من تلك الشركات الخليجية تنفيذ مشاريعها المقررة في كردستان، من ضمنها شركة داماك العقارية الإماراتية التي تمتلك أكبر استثمار عقاري خاص في الإقليم بقيمة 6 مليارات دولار. فيما شهد عام 2008 تدفق أكبر استثمارات إلى إقليم كردستان العراق في تاريخه، وذلك بفضل الاستقرار الأمني، واستيعاب المستثمرين لحجم التسهيلات المنصوصة في قانون الاستثمار رقم 4 لسنة 2006، الذي يمنحهم ملكية الأرض والعقار بنسبة 100%، وإعفاء من الضرائب 10 سنوات، اضافة الى حرية تنقل رؤوس الأموال من وإلى الإقليم.
ولا يرتبط إقليم كوردستان بشكل مباشر مع الاقتصاد العالمي من خلال اتفاقات تبادل تجاري مستقلة وصناديق الاستثمار وأسواق المال، وتأثر بالأزمة فقط من خلال حصته في الميزانية العراقية، بحسب موقع حكومة الاقليم.وبحسب مدير هيئة الاستثمار فان ” دولة الإمارات العربية المتحدة تقود قطار الاستثمار في الاقليم، وتحتل المرتبة الأولى، تليها الكويت، بينما لم تسجل السعودية أية استثمارات لافتة”.
https://telegram.me/buratha