تضاربت الانباء حول تهديد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بتقديم استقالته ظهر اليوم الاربعاء، من رئاسة المجلس، ففي حين أكد نواب تقديمها للمجلس، نفى نواب اخرون أي صحة للاستقالة
وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان إن المشهداني “قال اثناء جلسة اليوم الاربعاء انه سيقدم استقالته من رئاسة البرلمان”، ناقلا عن المشهداني قوله “لا استطيع ان اقود برلمان نصفه مع الحكومة وقسم منه مع لاحزاب وقسم اخر ليس له ولاء للشعب”.
وتابع عثمان ان المشهداني “كان منفعلا على خلفية الجدال الذي دار بين النواب خلال قراءة مشروع خروج القوات الاجنبية من العراق للمرة الاولى، اذ قال بعض النواب انهم لن يصوتوا وقال اخرون ان المشروع يحتاج قراءة اخرى، فيما خرج نواب اخرون من القاعة بعد جدالات قوية مع المشهداني”، مضيفا “لا اعرف ان كان المشهداني سيقدم استقالته رسميا امك انه كان منفعلا فقط اثناء تهديده بالاستقالة”.
من جهته، اكد قيادي في جبهة التوافق التي ينتمي اليها المشهداني حادثة تقديم الاستقالة، مبينا في حديثه ان المشهداني “ينوي فعلا تقديم استقالته وهدد بذلك علنا خلال الجلسة”. وقال برلماني اخر رفض الكشف عن اسمه ان المشهداني “قال انه سيقدم استقالته خلال لجلسة، خصوصا وان مشادة قوية حصلت بينه وبين احد النواب”، دون ان يذكر اسم النائب.
من جهته، نفى النائب عن الائتلاف حنين القدو ان يكون المشهداني هدد بالاستقالة، مبينا “ان هناك اكثر من ضجة اثيرت اثناء الجلسة، اذ ثار جدال عند الحديث عن قضية الصحفي منتظر الزيدي، وثارت ضجة اخرى اثناء قراءة مشروع قانون انسحاب القوات الاجنبية من العراق”، مبينا ان استقالة رئيس البرلمان “تتطلب اجراءات قانونية وليس التهديد بها داخل البرلمان فحسب، في حال هدد بهذا فعلا اليوم”.
ونفى النائب عن الائتلاف شهيد الجابري هو الاخر، في حديثه ان يكون المشهداني هدد فعلا بتقديم استقالته من البرلمان، مبينا ان الجلسة “شهدت اعتراضات ومشادات كثيرة، اذ تم تأجيل القراءة الاولى لمشروع قانون انسحاب القوات الاجنبية الى وقت اخر بعد البدء بقراءته على خلفية اعتراضان النواب عل طبيعة القانون”.
https://telegram.me/buratha