وقال السعدي في حديث لـ"نيوزماتيك"، مساء اليوم "أن لجنة لدفاع عن منتظر الزيدي التي تشكلت من مجموعة من المحامين ستترافع أمام القضاء العراقي عند إجراء المحاكمة"، مضيفا أن "اللجنة مستعدة لدفع الكفالة عنه لإطلاق سراحه عند محاكمته".
وأشار نقيب المحامين إلى أن "قناة البغدادية الفضائية التي يعمل فيها المراسل منتظر الزيدي كلفتني شخصيا بالدفاع عنه في المحكمة" مؤكدا القول "إننا لم نطلع إلى الآن على الأوراق التحقيقية للزيدي".
وعبر السعدي عن اعتقاده بان تصرف مراسل البغدادية جاء في إطار حرية التعبير ولا يترتب عليه أي مسؤولية جزائية"، واستدرك قائلا إن "من الممكن مقاضاته وفقا لقانون العقوبات العراقي المرقم 227 والذي ينص على أن كل من أهان رئيس دولة أجنبية في العراق يتواجد بصورة قانونية يتعرض إلى عقوبة لا تتجاوز السجن لمدة عامين أو الغرامة المالية ب 200 دينار عراقي".
واعتبر السعدي تصرف الصحفي "نتيجة لمعاناته الشخصية بسبب اختطافه"، مؤكدا أن "الزيدي يعد الاحتلال الأمريكي هو السبب في تراجع الوضع الأمني خلال السنوات الماضية، وما ترتب عليه من جرائم وعمليات سرقة".
وكان الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار قد قال في حديث سابق لـ"نيوزماتيك"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الصحفي منتظر الزيدي رفض خلال جلسة التحقيق أمام قاضي محكمة التحقيق المركزية توكيل المحامين العرب ومحامي صدام حسين الذين تطوعوا للدفاع عنه.
وأضاف البيرقدار أن قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ ببغداد قرر إيقاف مراسل قناة البغدادية الفضائية منتظر الزيدي، وفقا للفقرة 3 من المادة 223 من قانون العقوبات بتهمة الاعتداء على رئيس دولة"، مشيرا إلى أن عقوبة تلك التهمة تتراوح مابين السجن مدة سبع سنوات أو 15 سنة في الحد الأقصى".
https://telegram.me/buratha