وصف رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، مباحثاته مع نظيره البريطاني غوردن براون بشأن انسحاب القوات البريطانية من العراق وتدريب الاجهزة الامنية بانها ايجابية.
وأوضح المالكي في مؤتمر صحفي مشترك مع براون عقد في بغداد اليوم أن “المباحثات التي اجريناها مع براون كانت ايجابية ومعبرة عن رغبة الطرفين في زيادة التعاون في مجال تدريب الاجهزة الامنية والمجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية وانسحاب القوات البريطانية من العراق”.
واضاف المالكي، خلال المؤتمر الصحفي، أن “زيارة رئيس الوزراء البريطاني تأتي في وقت يخطو العراق خطوات مهمة على طريق تحقيق الأمن و البناء والاعمار واستعادة السيادة الوطنية بشكل كامل”. وذكر “قدمنا مشروع قرار الى مجلس النواب يتضمن موعد انهاء وجود القوات البريطانية بتاريخ 31 /5/2009 والانسحاب في 31 تموز من نفس العام”.
وتابع المالكي أن “الارضية اصبحت جيدة ومناسبة لتوسيع التعاون في مجال التدريب العسكري والجوانب الاقتصادية والتجارية والاستفادة من الشركات البريطانية التي تملك القدرة والكفاءة على ان تكون شريكة في التنمية التي نتطلع اليها”.
ومن جانبه، هنأ براون المالكي “على النجاحات الأمنية والتطورات الديمقراطية التي يشهدها العراق، والمستوى الذي وصلت اليه القوات العراقية المسلحة”، معربا عن سروره بزيارة العراق. وأضاف رئيس الوزراء البريطاني، خلال المؤتمر، أن “العراق اليوم افضل مما كان عليه وقد حققنا اشياء كثيرة بالتعاون مع الحكومة العراقية، وإن قواتنا العسكرية ستنهي مهامها في العراق في الموعد المحدد وستتوجه بعد ذلك لتدريب القوات العراقية”.
واضاف براون “الآن هو التوقيت الصحيح لإحداث التغييرالجذري في مهمتنا وإقامة علاقات ستراتيجية مع العراق في الجوانب الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية وتطوير حقول النفط والغاز والاستثمار وفي مجال البناء والاعمار”.
https://telegram.me/buratha
