وقالت المفوضية في بيان لها من مقرها في جنيف، إن هؤلاء السودانيين المنحدرين من إقليم دارفور والمقيمين في العراق منذ عقد الثمانينات، قد قرروا المغادرة عند اندلاع العنف الطائفي قبل ثلاثة أعوام.
وأقام هؤلاء اللاجئون الذين يتكون معظمهم من النساء والأطفال في مخيم خارج مدينة الرطبة المتاخمة للحدود العراقية الأردنية.
وأشار رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية إلى أن هؤلاء اللاجئين فقدوا أي اتصال لهم مع عائلاتهم في السودان إثر تدهور الأوضاع في إقليم دارفور خلال الأعوام القليلة الماضية وتخوفوا من العودة إلى ديارهم.
وأضاف رون أنه سيتم توطين هؤلاء اللاجئين في بلد ثالث أو في عدة بلدان خلال الأشهر القليلة القادمة. ومن المتوقع أن يغادر العراق نحو 40 سودانيا خلال الشهر المقبل ما سيؤدي إلى إغلاق المخيم بشكل نهائي.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أشارت إلى مقتل 17 سودانيا في العراق للفترة من كانون أول/ديسمبر 2004 وشباط/فبراير 2005.
https://telegram.me/buratha