الأخبار

وزارة الداخلية الكويتية تبعد عراقيين عن اراضيها متهمين بالتزوير و رشوة ضابط امن

1157 06:49:00 2008-12-12

 المرصد العراقي

كشف مصدر موثوق في وزارة الداخلية لـ«أوان» أن الوزارة، وبناء على تحقيقاتها في قضية ضابط أمن الدولة «ع.س»، المتهم بالرشوة والتزوير لرفع القيود الأمنية عن بعض المقيمين وغير محددي الجنسية وسبعة متهمين آخرين،  شرعت مؤخراً بإبعاد أشخاص عدة يحملون الجنسية العراقية.

وقال المصدر إنه «تم إلغاء إقامة، وإبعاد وافدين يحملان الجنسية العراقية، بعدما ثبت تورطهما في القضية، عندما رفع ضابط أمن الدولة القيود الأمنية عن ملفاتهما، ومن ثم التوقيع على الملفات على أنها سليمة ولا قيود أمنية عليها».  وأوضح المصدر أن التحقيق مازال مستمراً للكشف عن أي مقيمين آخرين متورطين في القضية، سواء ممّن رفعت القيود الأمنية عنهم، أو الذين ساهموا في هذه القضية بشكل أو بآخر، وذلك استعداداً لإلغاء إقاماتهم وإبعادهم عن البلاد. وأكد المصدر أنه لم تتضح بعد أية «رؤوس كبيرة» متورطة في القضية مع الانتهاء من التحقيق الذي أجراه جهاز أمن الدولة مع المتهم الرئيسي في القضية، أي ضابط الأمن المعتقل

ويشار انه كشفت الصحافة الكويتية في وقت سابق انه باتت قضية ضابط أمن الدولة تنبئ بإطاحة رؤوس كبيرة بعد ان زودت الجهات الأمنية في وزارة الداخلية بكشوفات إرهابيين ومجرمين ومطلوبين في قضايا أمنية، من ضمنهم العراقي إسماعيل الوائلي وأربعة آخرون، مشيرة إلى أن الوائلي استطاع وبالتعاون مع ضابط الاستخبارات الكويتي السابق إدخال مبالغ مالية تقدر بملايين الدولارات وتحويلها إلى بنوك خارج الكويت .

وأضافت المصادر أن هذه المبالغ دخلت عن طريق شاحنات في أوقات متفرقة عبر منفذ الحدود الشمالية وبتسهيل من ضابط الاستخبارات السابق الذي كان له دور كبير في تغطية هذه العمليات عبر شركاته الوهمية لاستخراج تأشيرات الزيارة .  وكشفت المصادر أن الضابط استطاع أن يسهل دخول الوائلي والأربعة الآخرين بالرغم من وجود قيود أمنية عليهم بعدم دخولهم الكويت بالتعاون مع ضابط أمن الدولة الذي تمكن من رفع القيود الأمنية في جهاز كمبيوتر وزارة الداخلية.

وأوضحت المصادر أن الكويت أصبحت محطة ترانزيت لتهريب الأموال من العراق حيث رصدت الأجهزة الأمنية هذه العمليات المشبوهة المتورط بها عسكريون من قوات التحالف ورجال أعمال عراقيون وعسكريون كويتيون . وذكرت المصادر أن السلطات الأمنية تجري تحقيقاً مع ضابط سابق أدخل مبالغ كبيرة تقدر أيضاً بالملايين وبالتعاون مع جهات أجنبية، عن كيفية حصوله على هذه المبالغ وفي فترة وجيزة حيث عثر في منزله على مبلغ يقدر بملايين الدولارات أدخل عبر منفذ الحدود الشمالية وبتسهيل من ضابط كبير في قوات التحالف .  وامر مدير نيابة العاصمة المستشار مبارك الرفاعي ونائبه المستشار محمد الدعيج باستمرار حجز ضابطي امن الدولة واستخبارات الجيش المسرح إلى يوم الاحد المقبل لحين الإنتهاء من التحقيق.

وواجه وكيل النيابة رجيب الرجيب الضابطين المتهمين بأقوالهما حيث أكد ضابط استخبارات الجيش أن ضابط أمن الدولة يتقاضى الرشاوى وبمبالغ طائلة مقابل إنجاز المعاملات، ولكن ضابط امن الدولة أنكر هذه التهم وأصر على انه لم يتقاض أي دينار مقابل إنجاز المعاملات وإن ما يقوله ضابط الاستخبارات عنه «مجرد كذب في كذب» وأنه لا يعرف اسماعيل الوائلي ولا توجد له علاقة معه. وتسلمت النيابة 17 معاملة جديدة مشبوهة أنجزها ضابط امن الدولة وبمواجهته بها انكر وقرر أنه لا يتذكرها كونها قديمة. 

وأكد ضابط الاستخبارات المسرّح في التحقيقات أن اسماعيل الوائلي يملك ثروة طائلة تقدر بأكثر من 200 مليون دينار كويتي نتيجة المناقصات التي حصل عليها من تطوير مدينة البصرة في العراق وإنه عندما كان يطلب دخول أي شخص عراقي إلى الكويت لم يكن يسأل عن التكلفة بل كان يطلب تنفيذ الأمر.

وأكد ضابط الاستخبارات المسرح ان ضابط امن الدولة كان يحضر بنفسه إلى مقر الشركة لاستلام المعاملات وكان دائم السؤال عن قيمة المعاملة وكان يتسلم المبالغ نقدا من مكتب الشركة بعد إنجاز المعاملة.  وطلبت النيابة الكشف على حسابات الضابطين المتهمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2008-12-12
ماذا تنتظرون ياحكومة لماذا لاتقوموا بمحاسبة اماعيل الوائلي واخيه محافظ البصره لماذا هذا الصمت يعني انتخبكم الشعب العراقي فقط للصمت ولكي تتقاضون الرواتب المجزيه فهذا سارق العراق ونفطه حول الملايين من الدولارات الى البنوك الاجنبيه وانتم لم تفعلوا شيئا له وم تقوموا حتى باستجواب اخيه المحافظ المسؤول الاول عن ما جرى فيا عالم اتقوا الله ولا تاخذكم المحاصصات الى السكوت عن كل شئ يقوم به اعداء الشعب من نهب و اجرام
egg
2008-12-12
اللهم افضح كل حرامي طامع بقوت الشعب المظلوم اسماعيل الوائلي واخية هؤلاء جرامية خطيرين ومافية لسرقة البترول على الحكومة والشعب ان يطالبون بهذة الاموال التي خرجت عن طريقهم وعودتها الي البلد الي اصبح فرهود بيد جماعة 000 مقتدى وان فترتهم هي الفترة المظلمة التي مرة بها العراق واخرت البناء وكثرت الفتن وروع الشعب اكثر ممافعل المقبور اللة يحفظ الشرفاء من الشعبين الكويت والعراق اللهم انتقم لكل من تسول لة نفسهة بنهب وزعزعت امن واستقرارالعراق وحكومتةالمخلصين والسلام عليكم
العداله
2008-12-12
اي عداله معاقبه الضعيف اي عاقب اجهزتك الامنيه لان هذه المواطن يعمل اي شي من اجل المعيشه
ابو زينب الحمداني
2008-12-12
لكم الله ياعراقيين السؤال ماذا يفعل هذا الوائلي واخوه المتربع على عرش البصرة بهكذا مبالغ طائلة الجواب هو المال المسيب يعلم على السرقة وخاصة وبخاصة عندما لايكون محاسب ولا رقيب وما اعرف شنو موقف الحكومة بمثل هكذا افعال يقوم بها مسؤلين وبمستوى محافظ بسرقة انوال الدولة وتهريبها للخارج عمي بزمن الطاغية ماكو هيج حجي ماهذا الفلتان زاين النزاهة لو النزاهة مشتركة بالموضوع والله اعلم
علي العراقي
2008-12-12
الى كل مسؤل شريف وغيور على وطنه اما ان الاوان لحصاد هذه الرؤس العفنة والمخربة والسارقة لقوت الشعب العراقي تحتاجون الان الى التفاتة الى المفسدين الكبار وقطع ايديهم وكفى تلاعب بدماء الشهداء برفع الشعارات الرنانة لان الشعب الراقي اصبح لدية الخبرة الكافية للتميز بين المسؤلين والفيصل بيننا وبينكم الله والانتخابات
وليد العبيدي
2008-12-12
أخشى أن تكون المسالة كلها تتعلق بالمسعى الخليجي لإفشال مشروع الميناء الكبير والمنطقة الحرة في البصرة والذي من شأنه أن يجعل العراق منافسا قويا للمراكز التجارية في منطقة الخليج
الدكتور شريف العراقي
2008-12-12
شكرا" لدولة الكويت الشقيق ويجب متابعة هؤلاء المفسدين في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك