الأخبار

وزارة الداخلية الكويتية تبعد عراقيين عن اراضيها متهمين بالتزوير و رشوة ضابط امن

1108 06:49:00 2008-12-12

 المرصد العراقي

كشف مصدر موثوق في وزارة الداخلية لـ«أوان» أن الوزارة، وبناء على تحقيقاتها في قضية ضابط أمن الدولة «ع.س»، المتهم بالرشوة والتزوير لرفع القيود الأمنية عن بعض المقيمين وغير محددي الجنسية وسبعة متهمين آخرين،  شرعت مؤخراً بإبعاد أشخاص عدة يحملون الجنسية العراقية.

وقال المصدر إنه «تم إلغاء إقامة، وإبعاد وافدين يحملان الجنسية العراقية، بعدما ثبت تورطهما في القضية، عندما رفع ضابط أمن الدولة القيود الأمنية عن ملفاتهما، ومن ثم التوقيع على الملفات على أنها سليمة ولا قيود أمنية عليها».  وأوضح المصدر أن التحقيق مازال مستمراً للكشف عن أي مقيمين آخرين متورطين في القضية، سواء ممّن رفعت القيود الأمنية عنهم، أو الذين ساهموا في هذه القضية بشكل أو بآخر، وذلك استعداداً لإلغاء إقاماتهم وإبعادهم عن البلاد. وأكد المصدر أنه لم تتضح بعد أية «رؤوس كبيرة» متورطة في القضية مع الانتهاء من التحقيق الذي أجراه جهاز أمن الدولة مع المتهم الرئيسي في القضية، أي ضابط الأمن المعتقل

ويشار انه كشفت الصحافة الكويتية في وقت سابق انه باتت قضية ضابط أمن الدولة تنبئ بإطاحة رؤوس كبيرة بعد ان زودت الجهات الأمنية في وزارة الداخلية بكشوفات إرهابيين ومجرمين ومطلوبين في قضايا أمنية، من ضمنهم العراقي إسماعيل الوائلي وأربعة آخرون، مشيرة إلى أن الوائلي استطاع وبالتعاون مع ضابط الاستخبارات الكويتي السابق إدخال مبالغ مالية تقدر بملايين الدولارات وتحويلها إلى بنوك خارج الكويت .

وأضافت المصادر أن هذه المبالغ دخلت عن طريق شاحنات في أوقات متفرقة عبر منفذ الحدود الشمالية وبتسهيل من ضابط الاستخبارات السابق الذي كان له دور كبير في تغطية هذه العمليات عبر شركاته الوهمية لاستخراج تأشيرات الزيارة .  وكشفت المصادر أن الضابط استطاع أن يسهل دخول الوائلي والأربعة الآخرين بالرغم من وجود قيود أمنية عليهم بعدم دخولهم الكويت بالتعاون مع ضابط أمن الدولة الذي تمكن من رفع القيود الأمنية في جهاز كمبيوتر وزارة الداخلية.

وأوضحت المصادر أن الكويت أصبحت محطة ترانزيت لتهريب الأموال من العراق حيث رصدت الأجهزة الأمنية هذه العمليات المشبوهة المتورط بها عسكريون من قوات التحالف ورجال أعمال عراقيون وعسكريون كويتيون . وذكرت المصادر أن السلطات الأمنية تجري تحقيقاً مع ضابط سابق أدخل مبالغ كبيرة تقدر أيضاً بالملايين وبالتعاون مع جهات أجنبية، عن كيفية حصوله على هذه المبالغ وفي فترة وجيزة حيث عثر في منزله على مبلغ يقدر بملايين الدولارات أدخل عبر منفذ الحدود الشمالية وبتسهيل من ضابط كبير في قوات التحالف .  وامر مدير نيابة العاصمة المستشار مبارك الرفاعي ونائبه المستشار محمد الدعيج باستمرار حجز ضابطي امن الدولة واستخبارات الجيش المسرح إلى يوم الاحد المقبل لحين الإنتهاء من التحقيق.

وواجه وكيل النيابة رجيب الرجيب الضابطين المتهمين بأقوالهما حيث أكد ضابط استخبارات الجيش أن ضابط أمن الدولة يتقاضى الرشاوى وبمبالغ طائلة مقابل إنجاز المعاملات، ولكن ضابط امن الدولة أنكر هذه التهم وأصر على انه لم يتقاض أي دينار مقابل إنجاز المعاملات وإن ما يقوله ضابط الاستخبارات عنه «مجرد كذب في كذب» وأنه لا يعرف اسماعيل الوائلي ولا توجد له علاقة معه. وتسلمت النيابة 17 معاملة جديدة مشبوهة أنجزها ضابط امن الدولة وبمواجهته بها انكر وقرر أنه لا يتذكرها كونها قديمة. 

وأكد ضابط الاستخبارات المسرّح في التحقيقات أن اسماعيل الوائلي يملك ثروة طائلة تقدر بأكثر من 200 مليون دينار كويتي نتيجة المناقصات التي حصل عليها من تطوير مدينة البصرة في العراق وإنه عندما كان يطلب دخول أي شخص عراقي إلى الكويت لم يكن يسأل عن التكلفة بل كان يطلب تنفيذ الأمر.

وأكد ضابط الاستخبارات المسرح ان ضابط امن الدولة كان يحضر بنفسه إلى مقر الشركة لاستلام المعاملات وكان دائم السؤال عن قيمة المعاملة وكان يتسلم المبالغ نقدا من مكتب الشركة بعد إنجاز المعاملة.  وطلبت النيابة الكشف على حسابات الضابطين المتهمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2008-12-12
ماذا تنتظرون ياحكومة لماذا لاتقوموا بمحاسبة اماعيل الوائلي واخيه محافظ البصره لماذا هذا الصمت يعني انتخبكم الشعب العراقي فقط للصمت ولكي تتقاضون الرواتب المجزيه فهذا سارق العراق ونفطه حول الملايين من الدولارات الى البنوك الاجنبيه وانتم لم تفعلوا شيئا له وم تقوموا حتى باستجواب اخيه المحافظ المسؤول الاول عن ما جرى فيا عالم اتقوا الله ولا تاخذكم المحاصصات الى السكوت عن كل شئ يقوم به اعداء الشعب من نهب و اجرام
egg
2008-12-12
اللهم افضح كل حرامي طامع بقوت الشعب المظلوم اسماعيل الوائلي واخية هؤلاء جرامية خطيرين ومافية لسرقة البترول على الحكومة والشعب ان يطالبون بهذة الاموال التي خرجت عن طريقهم وعودتها الي البلد الي اصبح فرهود بيد جماعة 000 مقتدى وان فترتهم هي الفترة المظلمة التي مرة بها العراق واخرت البناء وكثرت الفتن وروع الشعب اكثر ممافعل المقبور اللة يحفظ الشرفاء من الشعبين الكويت والعراق اللهم انتقم لكل من تسول لة نفسهة بنهب وزعزعت امن واستقرارالعراق وحكومتةالمخلصين والسلام عليكم
العداله
2008-12-12
اي عداله معاقبه الضعيف اي عاقب اجهزتك الامنيه لان هذه المواطن يعمل اي شي من اجل المعيشه
ابو زينب الحمداني
2008-12-12
لكم الله ياعراقيين السؤال ماذا يفعل هذا الوائلي واخوه المتربع على عرش البصرة بهكذا مبالغ طائلة الجواب هو المال المسيب يعلم على السرقة وخاصة وبخاصة عندما لايكون محاسب ولا رقيب وما اعرف شنو موقف الحكومة بمثل هكذا افعال يقوم بها مسؤلين وبمستوى محافظ بسرقة انوال الدولة وتهريبها للخارج عمي بزمن الطاغية ماكو هيج حجي ماهذا الفلتان زاين النزاهة لو النزاهة مشتركة بالموضوع والله اعلم
علي العراقي
2008-12-12
الى كل مسؤل شريف وغيور على وطنه اما ان الاوان لحصاد هذه الرؤس العفنة والمخربة والسارقة لقوت الشعب العراقي تحتاجون الان الى التفاتة الى المفسدين الكبار وقطع ايديهم وكفى تلاعب بدماء الشهداء برفع الشعارات الرنانة لان الشعب الراقي اصبح لدية الخبرة الكافية للتميز بين المسؤلين والفيصل بيننا وبينكم الله والانتخابات
وليد العبيدي
2008-12-12
أخشى أن تكون المسالة كلها تتعلق بالمسعى الخليجي لإفشال مشروع الميناء الكبير والمنطقة الحرة في البصرة والذي من شأنه أن يجعل العراق منافسا قويا للمراكز التجارية في منطقة الخليج
الدكتور شريف العراقي
2008-12-12
شكرا" لدولة الكويت الشقيق ويجب متابعة هؤلاء المفسدين في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك