قالت صحيفة ديترويت نيوز The Detroit News ،الاربعاء، إن الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل ورئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم دعا الى التركيز على ما وصفها بمحنة الاقليات المسيحية في البلاد.واضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ان عمانوئيل الثالث دلي، 81 عاما “تحدث مساء الثلاثاء في مركز ديترويت مخاطبا اكبر مجتمع كلداني خارج العراق”.واشارت الصحيفة الى ان “المار دلي بقي في العراق على الرغم من اصابته بشظايا زجاج اثر هجوم حدث في العام 2007، “وسط اضطراب يعتقد الكثيرون انه يهدد وجود اقدم مجتمع مسيحي في العالم”.ولفتت الصحيفة الى ان “العنف ضد المسيحيين بما في ذلك قتل رجال الدين وكثيرا ما يصور وكأنه نتيجة عدوانية مسلمين”، الا ان المار دلي، بحسب الصحيفة، “عرض ايضاحا اكثر دقة”.ويعتقد دلي ان العراقيين كانوا “افضل حالا قبل الغزو بقيادة امريكا والاحتلال”، مشيرا الى “التصريحات التي ادلى بها مؤخرا الرئيس الامريكي بوش ومسؤولون من الادارة الامريكية السابقة، الذين اقروا بارتكاب هذه الاخطاء”.واشار دلي الى ان “انعدام الامن اثر ايضا في المجتمع المسلم، لكننا نشعر باثاره بشكل اكثر لاننا مجتمع اصغر، ومن دون حماية”. وكان البابا بينيديكت السادس عشر بابا الفاتيكان قد منح في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 المار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل للكلدان مرتبة كاردينال.
كما بينت في تعليقاتي السابقة أن المسيحيين العراقيين هم جزء من الجسد العراقي حيث لايمكن تجزأته وهم الآن أفضل حال من السابق كون شخصية الكاردينال يمثلهم الآن ولايوجد لهم تمثيل في السابق