وأوضح الكندي في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الاثنين إن "المستشفى الذي من المؤمل إنجازه خلال عامين، يمثل المرحلة الاولى لبناء مدينة طبية جديدة على أنقاض مستشفى الحكيم العام وسط المدينة".
وكان مستشفى النجف العام قد تغير اسمه الى مستشفى الحكيم بعد دخول قوات التحالف البلاد، واسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العام 2003.
من جانبه قال مديرالعلاقات والاعلام في دائرة صحة النجف سالم نعمة إن "مستشفى الحميات هو الاول من نوعه في منطقة الفرات الاوسط، ويعنى بالأمراض الانتقالية وسيتم تجهيزه بأحدث الاجهزة الطبية والمختبرية".
وأوضح نعمة لـ"نيوزماتيك" أن "البناء سيتم على مساحة 1100 متر مربع، عند الجانب الغربي لمستشفى النجف العام، والذي أنشأ عام 1964"، مشيرا الى ان مستشفى النجف العام( مستشفى الحكيم) "أصبح منتهي الصلاحية، وسيتم هدمه العام المقبل لاقامة مدينة طبية متكاملة جديدة".
يذكر أن مدينة النجف التي تضم مرقد الإمام علي بن أبي طالب، وتستقبل آلاف الزائرين على مدار العام، تعاني نقص المستشفيات، وهي تسعى للتوسع في الخدمات الصحية.
https://telegram.me/buratha