وأضاف دحام : "نحن كقيادة شرطة البصرة بذلنا كل ما بوسعنا ومازلنا نواصل العمل، كون العمل الأمني مستمرا وبالتالي استعداداتنا متواصلة ونحن جاهزون للتعامل مع كل حدث طارئ، وفي نفس الوقت نحن مستمرون في حماية المرشحين والمراكز الانتخابية ولدينا من القطاعات الأمنية ما يكفي، حيث أن القطاعات الاحتياطية تفوق في عددها القطاعات المنتشرة حالياً في عموم مناطق البصرة".
وأكد اللواء دحام بأن مديرية الشرطة لن تتدخل بعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وقال: "أوامر صدرت وكانت واضحة بأن الأجهزة الأمنية تعمل ضمن اختصاصها فقط، وكافة المؤسسات الأمنية يجب أن لا تروج للانتخابات أو أي كيان سياسي، وإنما المهام مقتصرة على توفير الأمن وحماية المراكز الانتخابية وتوفير ما يحتاجه مسؤول المركز الانتخابي، أما ما يخص الجانب الإداري للمراكز الانتخابية فأن المسؤولية تلقى على عاتق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ونحن لن نتدخل في ذلك إطلاقاً".
يشار إلى أن مدينة البصرة تشهد في هذه الأيام تصاعدا في وتيرة الحملات الانتخابية للكيانات السياسية التي بلغ عددها 79 كياناً سياسياً بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
https://telegram.me/buratha