كما وأشار الدباغ إلى عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام رئاسة الوزراء بإرسال ردها على الاتفاقية إلى رئاسة الجمهورية، مشددا على أن الحكومة لم تنته بعد من اتخاذ القرار بهذا الشأن،
من جهته، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود تسلم واشنطن ردا رسميا من الحكومة العراقية بشأن الاتفاقية.
وكانت كالة رويترز للأنباء قد نقلت عن مجيد ياسين المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، في وقت سابق اليوم الاثنين، قوله إن الحكومة سلمت ردها على الاتفاقية الأمنية لرئاسة الجمهورية، مضيفا أن الخطوة اللاحقة ستكون إرسال مسودة الاتفاقية إلى البرلمان للتصويت عليها.
من جهة أخرى، أكد عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف علي الأديب أن الاتفاقية المزمع توقيعها بين بغداد وواشنطن لن تقيد يدي الرئيس المنتخب باراك أوباما في حال إصراره على سحب القوات خلال 16 شهرا.
وأوضح الأديب في حديث مع "راديو سوا" أن الاتفاقية التي تحدد موعدا لانسحاب القوات الأميركية من العراق، تسمح للطرفين بتقليص مدة وجود القوات لا تمديدها وكشف أن منتصف العام المقبل سيشهد انسحاب القوات الأميركية المنتشرة في المدن إلى معسكرات خارج المدن
وقال إن الرئيس المنتخب باراك أوباما على علم بتفاصيل الاتفاقية، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تطلع أوباما على التغييرات الجارية على الاتفاقية أولا بأول، على حد تعبيره
https://telegram.me/buratha