وأوضح الهايس في حديث مع "راديو سوا":" هذا الحديث يشغل أهالي الأنبار، والجميع يرغب في التغيير، والكل اتفق على أنه لا مكان للحزب الإسلامي في المحافظة ولا للذين تحالفوا معه. الحزب الإسلامي لم يشارك بقائمة باسمه، والدليل على ذلك هزيمته في محافظة الأنبار، بحيث تمكن من شراء بعض الذمم من بعض شيوخ العشائر ليتمكنوا من الدخول في قوائمهم، وقد تم اكتشاف العملية، ونحن بصدد فضحها وإعطاء الأسماء لأبناء محافظة الأنبار". واتهم الهايس قائد مجلس صحوة العراق احمد أبو ريشة بالقضاء على المجلس من خلال تحالفه مع الحزب الإسلامي:" صحوة الأنبار تم تشييعها يوم 13 أيلول 2007 ودفنت في المقبرة التي دفن فيها الشيخ عبد الستار أبو ريشة بسبب تصرف أخيه أحمد وائتلافه مع فرع من فروع الحزب الإسلامي، الأمر الذي سبب إزعاجا كبيرا لكثير من أهالي الأنبار وعشائرها وجعلهم، يشكلون على الفور جبهة قوية جدا عشائرية، اسموها عشائر العراق وهي التي ستدخل الانتخابات وتنافس الجميع". ونفى الهايس وجود مشاكل بين الحكومة وعشائر الأنبار بشأن مقاتلي الصحوة في المحافظ: " أن المقاتلين من الإنقاذ والصحوة وثوار الأنبار حاليا أصبحوا في صفوف الشرطة والجيش، ويعملون وفق القانون، فلا يوجد من يقاتل خارج الأجهزة الأمنية":
وفي شأن آخر، أكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس أن العملية الانتحارية التي شهدتها المحافظة الأحد وقعت على الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن.
https://telegram.me/buratha