تصاعدت حدة الخلافات بين العشائر العراقية في محافظة الديوانية بسبب تشكيل مجالس الاسناد التي دعا اليها رئيس الوزراء نوري المالكي , وادى ذلك الى حصول نزاعات بين العشائر وهذا ما كنا نخشاه .
حيث أفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس عشائر الديوانية، السبت، أن تظاهرة عشائرية كبيرة ستخرج الأسبوع الحالي تزامنا مع قيام مجلس إسناد الديوانية بعقد مؤتمرة الأول كونه واجهة سياسية، في حين بين عضو الأمانة العامة للمجلس أن المجلس لا ينتمي لأي حزب أو جهة سياسية.
وقال طلال الزاملي لـ(أصوات العراق) أن “مجلس عشائر الديوانية سيقود تظاهرة عشائرية كبيرة الأسبوع الحالي عندما يعقد مجلس إسناد الديوانية المدعوم من قبل حزب الدعوة ورئيسه نوري المالكي مؤتمرة التأسيسي الأول بحضور رئيس لجنة المصالحة الوطنية في رئاسة مجلس الوزراء”، منوها إلى أن “مجلس إسناد الديوانية هو مجلس حزبي مسيس لصالح حزب الدعوة الذي يقوده المالكي شخصيا”.
من جانبه قال محمد عبد الأمير الشعلان عضو الأمانة العامة لمجلس إسناد الديوانية لــ(أصوات العراق) إن مجلس الإسناد “لا ينتمي إلى أي حزب أو جهة سياسية”، وتابع “نحن شيوخ عشائر وعلى الجميع أن يحترم ذلك”.
وبين طلال الزاملي أن مجلس الإسناد “يفتقر إلى شيوخ الديوانية الحقيقيين ونحن كرؤساء عشائر لن ننزلق في صراع الأحزاب المتنفذة كمــــــــا لن نتدخل في انتخابات مجالس المحافظات”.
في حين أوضح محمد عبد الأمير الشعلان أن المؤتمر سيعقد “بالتنسيق مع مجلس الوزراء ولجنة المصالحة الوطنية “سنعقد مؤتمرنا التأسيس الأول الأسبوع الحالي في الديوانية”.
وكان امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قد حذر مرارا من تشكيل هذه المجالس لانها ستؤدي الى احداث شرخ بين العشائر العراقية , وتؤدي الى فتنة بين العشائر نفسها اولا وثم بين المصالح المتعددة والمتشابكة للكثير من القوى السياسية وهذا ما يحصل اليوم بالفعل .
https://telegram.me/buratha