وقال مسؤول الدار الشيخ (حسن المنصوري) في تصريح خصه لموقع نون "إن الهدف من إنشاء هذه الدار هو الاهتمام بالطاقات القرآنية والموهوبين من الأطفال والناشئة والشباب والعمل على تنمية تلك الطاقات في الحفظ والتلاوة والتفسير، وترسيخ العطاء القرآني وفق مفاهيم وعلوم أهل البيت (ع) ونشر ثقافة القرآن بين شرائح المجتمع العراقي التي تدعو الى التسامح والمحبة والسلام، لخلق جيل من حملة القران ليساهموا في نشر مبدأ الإصلاح الذي ضحى من اجله الإمام الحسين (ع) بين أبناء المسلمين عموما، ومن ثم رفد الواقع الإعلامي والقنوات الفضائية بالبرامج الهادفة التي تجذب الناس الى محبة القرآن وأهل البيت (ع)، وفق مفاهيم عصرية تبين للمسلمين وغير المسلمين إن في هذا القرآن كل الحلول للمشاكل التي تعاني منها الإنسانية على مدى العصور والأزمنة ".
واضاف ان" الدار قامت مؤخرا بفتح دورة التعليم الآلي والاستفادة من التكنولوجية العصرية مثل أجهزة الحاسوب في خدمة القران وتعلم أحكامه، وهنالك برامج تعلم القراءة الصحيحة مع برامج قرآنية كثيرة وذلك من خلال إقامة الدورات القرآنية المتعددة على مدار السنة في الحفظ والتلاوة وأحكام التجويد طبعا للذكور والإناث، وكذلك التعاون مع المؤسسات القرآنية الأخرى لتبادل الخبرات والمشاركة في المسابقات والمهرجانات، والعمل على إعداد المبلغين في مجال القرآن من خلال فتح دورات تأهيل وإعداد معلمي القران، بالاضافة الى تأسيس مكتبة صوتية تجمع القراءات الحديثة والنادرة لعدد من القراء المشهورين، مع إصدار مجلة قرآنية تعنى بنشر ثقافة وعلوم القرآن الكريم وإقامة المؤتمرات القرآنية والمهرجانات والمسابقات، ونعمل حاليا على إنشاء موقعا قرآنيا على شبكة الانترنيت خاص بنا.
واكد (المنصوري) "ان هنالك شروط للعضوية بالدار وذلك لقدسية رسالتها ومن تلك الشروط أن يكون المتقدم من ذوي الأخلاق والسيرة الحسنة ولديه توثيق ديني، وأن يلتزم بالعمل وفق النظام الداخلي للدار، وأن يكون من ذوي الاختصاص في مجال القرآن أو أي عمل تحتاج إليه الدار، وأن يعمل بجد وإخلاص لتحقيق الأهداف القرآنية التي تصبو إليها الدار ، وتلغى عضوية الفرد إذا صدرت منه إساءة تضر بسمعة الدار وتؤثر على عملها، وذلك بتقديم طلب تحريري بالاستقالة وموافقة المشرف، والدار حاليا تضم أكثر من خمسة وستين حافظا ". مبينا ان "هنالك عدد من المشاريع المستقبلية لتطوير عمل الدار منها إنشاء قسم للحافظات من النساء لتطوير مهارتهن في الحفظ والتعليم وكذلك افتتاح دورات خاصة للمكفوفين واعتقد إنها بصمة خاصة للدار في العراق على اقل تقدير "
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha