وقالت في تصريح خصت به موقع نون " إن الغاية والهدف من اقامة بعض الحفلات في المدينة هو لتغيير الواقع الديني والثقافة التي نشأت عليها مدينة كربلاء المقدسة وبينت ان بعض تلك الحفلات يشارك بها بعض الغجر من الذين يمارسون عمليات التسول في المدينة ".
ودعت عضوة مجلس محافظة كربلاء ميسون العواد ابناء المحافظة للوقوف صفا واحدا بوجه ما اسمته الممارسات اللامسؤولة والتجاوزات التي تحصل من خلال اقامة بعض حفلات الاعراس في المطاعم والفنادق في المدينة المقدسة " .
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد ذكر في خطبته الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 23 شوال 1429هـ الموافق 24/10/2008م ان "هناك ظواهر منافية لقيم ديننا ومذهبنا ومجتمعنا بدأت تنتشر في مجتمعنا الكربلائي وبقية مدن العراق وأهاب ممثل المرجعية الدينية العليا بجميع المسؤولين ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني وعموم المواطنين بالوقوف أمام ( إقامة حفلات الرقص والغناء في الأعراس وغيرها وبصورة علنية ، وكذلك ظاهرة الإفطار العلني حتى رأيناها عند بعض الإخوة من الأجهزة الأمنية وبعض دوائر الدولة وأماكن كثيرة ، وظاهرة عرض الملابس النسائية بصورة مثيرة ، وظاهرة السب والكفر بالله تعالى ، وظاهرة فتح أجهزة المذياع على الأغاني بصوت عال ٍ جدا، وعرض مسرحيات تتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف، وهناك مسرحية عرضت في كربلاء تتنافى مع مبادئ قيم ديننا، صحيح أن الإخوة في أعضاء مجلس المحافظة اتخذوا إجراء بمنع هذه المسرحية لكننا كنا نأمل أن يكون هذا الإجراء من البداية وهناك مسؤولية تقع على عاتق الجميع من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحفاظ على قدسية مدننا خصوصا مدينة كربلاء والنجف والكاظمية وكذلك بقية مدن العراق بما يتناسب مع التزام المجتمع بمبادئ الدين الإسلامي ).
خاص موقع نون
https://telegram.me/buratha