الأخبار

يونادم كنا: الرئاسة خيبت أملنا وسنقاطع الانتخابات إذا لم ننصف

630 12:46:00 2008-11-09

انتقد نائب مسيحي، السبت، مصادقة مجلس الرئاسة على التعديل الخاص بالأقليات في قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي، مهددا بمقاطعة الانتخابات إذا لم تتم معالجة تمثيل الأقليات بنحو منصف.وقال النائب يونادم كنا الذي يرأس الحركة الديمقراطية الاشورية ويشغل مقعدها الوحيد في البرلمان (من أصل 275 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان)، لـ(أصوات العراق) إن مصادقة مجلس الرئاسة السبت على تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي “جاءت مخيبة للآمال وعمقت الشعور بالإحباط لدى المكونات القومية والدينية بعامة والمسيحيين والكلدان والاشورين والايزيدين بخاصة”.

وأضاف كنا مهددا “إذ لم تتم معالجة هذا الأمر بنحو ينصف هذه المكونات القومية والدينية فسيكون لنا قرار بمقاطعة هذه الانتخابات على الأقل”، مبديا أن هذه المكونات “لا تقبل أستغلالها في تكحيل صورة الواقع السياسي المحلي أو تجميل الصورة على الأرض بنحو يخالف الواقع الذي تعيشه هذه المكونات والذي هو في حقيقته عبارة عن تهميش وإلغاء وجود”.

وكان رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني قال السبت إن مجلس الرئاسة صادق على قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي التي صادق عليها مجلس النواب الاسبوع الماضي، حيث قرر تخصيص ستة مقاعد للاقليات العراقية في بغداد والموصل والبصرة في مجالس المحافظات التي يفترض ان تجرى قبل نهاية العام.

وأعرب كنا عن أسفه “للتبريرات التي أوردها البيان الرئاسي بشأن الموضوع” متسائلا عن الكيفية التي سيعالج من خلالها، مبينا أن “حجة الرئاسة أنها لا تريد تأخير العملية الانتخابات”.وتابع “هل يعالجونها بالانتخابات المقبلة بعد ثلاثة أو أربعة أعوام”، وأردف “لا نريد هذه الكوتا”، على حد تعبيره.

وعتب كنا على رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني إشارته إلى المباحثات التي أجريت مع سفير الفاتيكان، متسائلا مرة اخرى عما إذا كان “السيد رئيس الديوان يعتقد إننا رعايا الفاتيكان في العراق ويتعامل معنا عبره، وهل لسفير الفاتيكان التدخل في الشؤون الوطنية”.واستطرد كنا “هذا كلام غير معقول ولا ينبغي أن يصدر من ديوان الرئاسة”، على حد قوله.

وكان بيان صدر عن الموقع الرئاسي نقل عن نصير العاني قوله إن مجلس الرئاسة كان يتمنى أن يمر المشروع الذي تقدم به ممثل الامين العام للامم المتحدة ستيفان ديمستورا، إلا أنه بعد دراسة مستفيضة مع سفير الفاتيكان ومع الأقليات المسيحية وممثلي الأقليات الأخرى، ومن أجل تثبيت حق الأقليات في المقاعد في المستقبل، فإن مجلس الرئاسة قرر التصديق على القرار الذي تم التصويت عليه في مجلس النواب.

وتعرض قرار مجلس النواب العراقي الاثنين الماضي إلى موجة انتقادات شديدة من قبل القوى السياسية التي تمثل تلك الاقليات مطالبة بزيادة هذه الحصة، إذ اقتصر التخصيص على بغداد والموصل والبصرة دون غيرها من المحافظات لانها تحتضن اعدادا كبيرة من تلك الاقليات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مرفت
2008-11-09
الى الدكتور شريف اذا الاقليات هيج عددهم مليونيين خلي ايصعدون بالانتخابات. على اي اساس يعطوهم مقاعد ثابته وفوكاها ينتخبون من جديد ويحصلون بعد مقاعد اضافيه. احسبه عدل العقل يحكم بان الذي يريد ياخذ حقوق الاخريين هم الذين يدمرون البلد باغتصاب حقوق الاخريين.
مرفت
2008-11-09
والله حرنه بالغرب والديمقراطيه مالتهم . على اي اساس يعطى تمثيل للاقليات بدون انتخابات اقصد الشخص المنتخب هو الذي ياخذ المقعد وجميع الاقليات يخافون لان عددهم اساس جدا قليل ويطالبون باكثر من حقوقهم. مثال باوروبا لا يعطى ولا رجل كرسي للمسلمين الا بالانتخابات علما ان اعداد المسلمين كثيره .
الدكتور شريف العراقي
2008-11-09
هنالك قوى قليلة تريد للتجربة الديمقراطية أن تفشل وخاصة من مؤيدي النظام السابق وإلا فالعدد المخصص للأقليات ضئيل جدا" نسبة لعددهم الكلي الذي لايقل عن 2 مليون نسمة. على الإتلاف والتحالف حل هذه المعضلة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك