الأخبار

هاني خلاف من النجف : أبهرني السيد السيستاني بما لديه من فكر تجاوز الشأن العراقي ( تقرير مفصل )

2853 18:55:00 2008-11-08

المركز الاعلامي للبلاغ/ النجف الاشرف _ خضر الياس

عقد ممثل الجامعة العربية في بغداد السيد هاني خلاف مؤتمرا صحفيا في ختام زيارته الى المرجع الاعلى الامام السيستاني ( دام ظله) اليوم السبت.

واستهل خلاف مؤتمره الصحفي قائلا ": تشرفت بالاستماع الى كثير من ارائه السديدة والدور الذي يمكن ان تلعبه الجامعه العربيه في الشان العراقي كما ابهرني سماحته بما لديه من فكر ومن تجاوز للشان العراقي حيث تناولنا كثيرا من قضايا المنطقة العربية والشرق الاوسط وبعدها تطرقنا الى استحقاقات العراق في المرحلة المقبله وسمعنا من السيد الكثير عن مشاعره الطيبة تجاه اخواننا في المنطقه العربية ، وهناك الكثير من ما سمعته من سماحة السيد واستمتعت به وسوف انقله الى الجامعه العربية والى كل اخواننا من الشعب العراقي وبقية البلاد العربية.

واضاف ": نقلنا الى سماحته تحيات الامين العام للجماعه العربية السيد عمر موسى ونتمنى ان نبقى على تواصل مع المرجعية الدينية لانها تعتبر من المراكز الكبرى للتاثير الفكري وليس فقط الديني لتوجيه نداء الى كافة ابناء الشعب العراقي على اختلافاته ان يستفيدوا من المرحله المقبله للتوقف برهه والتفكير بمعاني الاسلام والامن والمعاني الحقيقة للتحرر والتدبر في مراعات حقوق الاقليات وحرمة دم المسلم.

وحول الاتفاقية الأمنية وموقف الجامعه منها اجاب خلاف ": الجامعه العربية لم تطلع على الاتفاقية الامنيه وكان يمكن للاخوه العراقيين ان يتقدموا بطلب رسمي الى الجامعه لتداول هذه المسالة وبصفه عامه الموقف الموجود للجامعه العربيه هو بان الاتفاقية شان خاص للعراقيين يقررونه بأنفسهم وفق سيادتهم المستقله بلا أي تدخل خارجي الا اذا طلب العراقيون التدخل من أي طرف .."

وتابع ": لم ننقل أي شئ للحكومه العراقية ولا لسماحة السيد حول الاتفاقية الامنية لان الحكومه العراقية لم تعرض علينا الاتفاقية كما قلنا ولكن عرضت "طمئنه عامة" على ماتراه من مخاوف لبعض الدول العربيه وفي هذه "الطمئنه "مايثلج الصدور ."

وحول موقف السيد السيستاني من الاتفاقية قال خلاف ": السيد السيستاني كما تعرفون دقيقا فيما يقول وفيما يرمى اليه وانا اعتبر اشارته الى اهمية التوازن بين بناء قوه حقيقة في العراق وبين دواعي الامن والاستقرار مطالب حقيقية في المنطقه يعني للكثير شيئا كبيرا."

وهناك ترحيب من سماحة السيد بدور ناشط للدول العربية والجامعه العربية مع العراق وقد اسعدني ماسمعته عن سماحته بالانتماء العروبي للعراق والتواصل التاريخي والقادم ان شاء الله مع الدول العربية وقد اخذنا الحديث بعد ذلك وفصلنا الجوانب الذي يمكن ان تساعد به الجامعه العربية.

وحول فتح ممثليه للجامعه في النجف اجاب ":طبعا دعوه طيبة من نائب محافظ النجف وسوف ابلغ السيد الامين العام بها وندرس كيفية انتشار البعثات من الجامعه العربية بشكل مؤسساتي او دوري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عباس الشاوي
2008-11-10
اللهم بحق محمدا وال بيته احفظ السيد السستاني واطل في عمره وخذ من اعمارنا لطول عمره امين رب العالمين فاننا بعده والله تائهون ويشهد بفظله القاصي والداني الا وهو سليل عترة الرسول وحفيد البتول اللهم ادمه خيمة لنا ان الارض يرثها عبادي الصالحون وهو اصدق وعد من الله يمثله وجود السيد السيستاني وبقية المراجع العظام والسائرين على نهجهم الكريم والحمد لله رب العالمين
حيدر المالكي
2008-11-10
الجامعة العربية لاتعرف بأن السيد السيستاني هو من احفاد ال البيت ع ولايعرفوا بكونه من اصول عربية هاشمية اصيلةولذلك بهر هاني خلاف لماسمعه من اللغة الفصحى والانتماء العربي الاصيل للسيد حفظه الله وماسمعه من تأكيد السيد على العروبة والانتماء العربي!! فعلى العرب ان يفهموا ذلك .
محمد
2008-11-10
سماحة السيد دام ظله بتواضعه وكرمه خيمة يستظل بها العراق الأبي ومدرسة فكرية وانسانية ينبغي الاستفادة منها.
احمد
2008-11-09
شكرا لك وللجامعة العربيه وحفظ الله رعا امامنا وخيمتنا السيد علي السيستاني(دام ضله) وشكرا احمد من العراااق
ابو حيدر -عراقي
2008-11-09
عندما تشرق الشمس..وتملاً باشعتها الافاق تتضائل وتتراجع الشموع والفوانيس وحتى النجوم تختفي خجلا من انوارها المكتسبة..ان هذا السيد الجليل بهيبته والكبير بقدره وعلمه ما هو الا عبد اذل نفسه امام الله الاحدالصمد فاعلى الله شائنه في عيون خلقه وحببه الى قلوبهم باعز من انفسهم واهليهم..عندما يفترش الارض في جلوسه تواضعا في جنب الله وامام عيال الله وخلقه يصنع الله له في قلوب خلقه هؤلاء اعظم من عرش سباُ واكبر واكثر من ملك سليمان...انه السائر على خط ومنهج ابائه الائمة الاطهار الذي اشاراليهم الرسول –ص- في حديثه الشريف {علماء امتي كانبياء بني اسرائيل..وفي قول اخر افضل من انبياء بني اسرائيل}... فلا عجب..انه يسير على نهج الائمة المعوصمين عليهم السلام ..فالامامة منزلة ومرتبة ومقام كريم شرف الله به خليله ابراهيم عليه السلام بعد مقام العبودية والنبوة والرسالة ..وعندما ساًل رب العزة والجلال بقوله { ومن ذريتي } اجابه الحق تعالى { لا ينال عهدي الظالمين } فلا يوجد اليوم على وجه الارض من يدعي انه سليل الانبياء والائمة او يجرء على القول بانه من ذرية النبي ابراهيم عليه السلام الا سادتنا هؤلاء بل وسادة الانسانية جمعاء...لذا انعم الله عليهم من فيضه وعلمه واسرار غيبه وانعم علينا بمودتهم وحبهم في القلوب واتباعهم منهجا وسلوكا.....اللهم اجعلنا من اتباعهم وارزقنا شفاعتهم واحشرنا معهم وتحت رايتهم...امين
علي السّراي
2008-11-08
والله ان الذي رايته وسمعته ما هو إلا غيض من فيض... فإهتمامه لا يسمع او يقف عن الشان العراقي فحسب بل كل مايدور من احداث ومتغيرات على الساحة الدولية و العالمية فسماحته موسوعة شاملة بلغت مداها افاق رحبة وقد اثبتت الوقائع والاحداث الجسام بانه نعمة الهية انعم الله بها على ابناء شعبنا والامة الاسلامية جمعاء فهو صمام امان هذا الشعب وحادي ركبه وربان سفينته رغم كل اعاصير الغدر والحقد والمؤامرات التي حيكت و تحاك على العراق وشعب العراق فلله الفضل والحمد والمن وله الشكر على ما انعم علينا إن قيض الينا هذا العبد الصالح وادامه خيمة لنا جميعا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك