المركز الاعلامي للبلاغ/ النجف الاشرف _ خضر الياس
عقد ممثل الجامعة العربية في بغداد السيد هاني خلاف مؤتمرا صحفيا في ختام زيارته الى المرجع الاعلى الامام السيستاني ( دام ظله) اليوم السبت.
واستهل خلاف مؤتمره الصحفي قائلا ": تشرفت بالاستماع الى كثير من ارائه السديدة والدور الذي يمكن ان تلعبه الجامعه العربيه في الشان العراقي كما ابهرني سماحته بما لديه من فكر ومن تجاوز للشان العراقي حيث تناولنا كثيرا من قضايا المنطقة العربية والشرق الاوسط وبعدها تطرقنا الى استحقاقات العراق في المرحلة المقبله وسمعنا من السيد الكثير عن مشاعره الطيبة تجاه اخواننا في المنطقه العربية ، وهناك الكثير من ما سمعته من سماحة السيد واستمتعت به وسوف انقله الى الجامعه العربية والى كل اخواننا من الشعب العراقي وبقية البلاد العربية.
واضاف ": نقلنا الى سماحته تحيات الامين العام للجماعه العربية السيد عمر موسى ونتمنى ان نبقى على تواصل مع المرجعية الدينية لانها تعتبر من المراكز الكبرى للتاثير الفكري وليس فقط الديني لتوجيه نداء الى كافة ابناء الشعب العراقي على اختلافاته ان يستفيدوا من المرحله المقبله للتوقف برهه والتفكير بمعاني الاسلام والامن والمعاني الحقيقة للتحرر والتدبر في مراعات حقوق الاقليات وحرمة دم المسلم.
وحول الاتفاقية الأمنية وموقف الجامعه منها اجاب خلاف ": الجامعه العربية لم تطلع على الاتفاقية الامنيه وكان يمكن للاخوه العراقيين ان يتقدموا بطلب رسمي الى الجامعه لتداول هذه المسالة وبصفه عامه الموقف الموجود للجامعه العربيه هو بان الاتفاقية شان خاص للعراقيين يقررونه بأنفسهم وفق سيادتهم المستقله بلا أي تدخل خارجي الا اذا طلب العراقيون التدخل من أي طرف .."
وتابع ": لم ننقل أي شئ للحكومه العراقية ولا لسماحة السيد حول الاتفاقية الامنية لان الحكومه العراقية لم تعرض علينا الاتفاقية كما قلنا ولكن عرضت "طمئنه عامة" على ماتراه من مخاوف لبعض الدول العربيه وفي هذه "الطمئنه "مايثلج الصدور ."
وحول موقف السيد السيستاني من الاتفاقية قال خلاف ": السيد السيستاني كما تعرفون دقيقا فيما يقول وفيما يرمى اليه وانا اعتبر اشارته الى اهمية التوازن بين بناء قوه حقيقة في العراق وبين دواعي الامن والاستقرار مطالب حقيقية في المنطقه يعني للكثير شيئا كبيرا."
وهناك ترحيب من سماحة السيد بدور ناشط للدول العربية والجامعه العربية مع العراق وقد اسعدني ماسمعته عن سماحته بالانتماء العروبي للعراق والتواصل التاريخي والقادم ان شاء الله مع الدول العربية وقد اخذنا الحديث بعد ذلك وفصلنا الجوانب الذي يمكن ان تساعد به الجامعه العربية.
وحول فتح ممثليه للجامعه في النجف اجاب ":طبعا دعوه طيبة من نائب محافظ النجف وسوف ابلغ السيد الامين العام بها وندرس كيفية انتشار البعثات من الجامعه العربية بشكل مؤسساتي او دوري .
https://telegram.me/buratha