الأخبار

نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح: الدستور هو الذي يحدد صلاحيات الحكومة المركزية والأقاليم

1911 17:30:00 2008-11-08

قال نائب رئيس الوزراء برهم صالح اليوم السبت إن الدستور العراقي واضح في مجال الصلاحيات الحصرية للدولة وصلاحيات الأقاليم، داعيا إلى الاحتكام إلى الدستور في حسم موضوع صلاحيات المركز والإقليم.

وأوضح صالح في تصريحات للصحفيين أن "الدستور واضح في مجال الصلاحيات الحصرية للدولة وصلاحيات الأقاليم، وهو المرجعية والأساس لحسم أي مشاكل وخلافات تبرز بين الأقاليم والمحافظات من جهة وبينها وبين المركز من جهة أخرى". .

وأشار صالح إلى "وجود رؤى متباينة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وخلاف آخر بين المحافظات والحكومة حول عدد من المواضيع" مشيرا إلى أن "بعض المحافظات تطالب بحصتها من الموازنة العراقية والخدمات ومن التعيينات وتريد أن تشارك بسياسة التنمية" واصفا هذه المطالب بـ"المشروعة".

ولفت نائب رئيس الوزراء إلى انه "لم يتم التوصل لحد الآن إلى كيفية تنظيم العلاقة بين الحكومات المحلية والاتحادية" غير انه وصف ما "تحقق بين الحكومة المحلية والمركز بالمهم".

يذكر أن هناك خلافا بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان حول عدد من المواضيع أهمها الصلاحيات التي يجب أن تعطى للمركز وللإقليم، حيث تطالب الحكومة المركزية بصلاحيات واسعة، بينما ينظر إقليم كردستان إلى هذه الصلاحيات بأنها عودة للنظام المركزي، فضلا عن خلافات أخرى تتعلق بالعقود النفطية التي وقعتها حكومة إقليم كردستان مع بعض الشركات الأجنبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2008-11-09
على الشعب العراقي أن لا يکرر أخطائه‌، عندما أغرته‌ شعارات النظام البائد البراقة من الوحدة والحرية والإشتراکية. وها هو اليوم نسمع شعار الدولة المرکزية القوية، کأن صاحب الإدعاء يحلم بأن يکون نبوخذ نصر الذي حلم به‌ من سبقوه‌ في الحکم ومن أجل تحقيق أمنيتهم هذه‌ أوصلوا العراق إلى ما معروف لدى العراقيين جميعآ. أوقفوا عجلة الديکتاتورية الصاعدة ولا يغرنکم هرطقة المهرطقين وبائعي الشعارات الطنانة الرنانة الفارغة ولا تسمحوا لکائن ما کان القفز على الدستور.
الدكتور شريف العراقي
2008-11-09
مع الأسف لازالت الحكومة المركزية في بغداد تتحكم بالعراق بشكل بحيث أن كثير من المحافظات لازالت تعيش في عصور التخلف وخاصة محافظات الجنوب والفرات الأوسط لإن الحكومة المركزية تشد قبضتها على أموال النفط الذي معظمه يستخرج من تلك المحافظات وهي تدعي اللامركزية. لذلك أطلب من تشكيل إقليم جنوب بغداد لإخذ الحقوق من بغداد. وكذلك على إقليم كردستان المضي في التطور التي تحسدك عليه بقية محافظات العراق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك