قال نائب رئيس الوزراء برهم صالح، السبت، إن القيادات الكبرى اتفقت على معالجة كافة الملفات العالقة.وأوضح صالح في كلمته التي ألقاها في مؤتمر النخب والكفاءات المنعقد في العاصمة بغداد أنه “قبل فترة اجتمعت القيادات الكبرى واتفقت على معالجات الملفات السياسية منها قضية تحديد طبيعة الدولة وقضية النفط والغاز والمناطق المتنازع عليها وادارة الملف الامني”.واعتبر صالخ أن “هذه القضايا تحدد الملامح التفصيلية في طبيعة الدولة التي نحن بصدد تكوينها”، مضيفا “نحن في طور بناء دولة ترفض المحاصصة الطائفية التي هي ظلم يرتكب بحق المواطن العراقي، ولايجوز التفرد لجهة واحدة أو فريق واحد”.وحول المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان قال صالح إن “هناك مشكلة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية ونحن نأمل ان تحل هذه المشكلة من خلال الدستور”.وعن قانون النفط والغاز ذكر أن “قانون النفط والغاز واضح في الدستور وهو ثروه للعراقيين ويشترك به كل العراقيين آملين ان تتمكن اللجان المشكلة من معالجة هذا الموضوع، ولكن وبعد خمس سنوات نرى مستويات النفط يتدنى والبلد يحتاج هذه المادة”.وانطلقت فعاليات مؤتمر النخب والكفاءات في بغداد صباح السبت بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه برهم صالح والشيخ همام حمودي رئيس منظمة مؤتمر النخب والكفاءات العراقية.ومنظمة مؤتمر النخب والكفاءات العراقية تجمع علمي غير سياسي، مقرها الرئيسي في بغداد، وتسعى إلى الإهتمام بالشؤون العلمية والمعرفية لمواجهة تحديات وإستحقاقات مستقبل العراق وعلى كافة الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعلمية والتربوية، وفقا للمنظمة.
بسمه تعالى
امل بلدنا الصابر ان تغلب مصلحة الوطن وشعبه الاشم بكل اطيافه على مصالح القيادات وكتلها فتلك امانة في رقابهم
يحاسبهم عليها الله والتاريخ
ان تنقية الوطن من كل من زاغ وخسأ بحكم المصالح الشخصية الدنيئه او بحكم مرض في القلب او بحكم تدريب الطغاة السابقين لهم لهو من اولى المتطلبات لرقع كل حيف ودمار عن البلد فمن ارتشى وطغى وهجر وفجر وسلب وخطف واستحل حرام الله هم طاعون اسود اما ان يشافى او اخر العلاج الكي
ولا يتحقق ذلك الا بصفاء النيات والرجوع الى
حساب الجبار والى العدالة للجميع دون تمييز