قال الجيش الامريكي في العراق في بيان له صدر مساء الجمعة ان “أحد القادة البارزين في تنظيم القاعدة في العراق في منطقة الطارمية شمال بغداد قتل في السادس من تشرين الثاني نوفمبر، وذلك خلال عملية تطهير وبحث مشتركة ما بين عناصر أبناء العراق وقوات الأمن العراقية وقوات التحالف”.واشار البيان الى ان (أبو غزوان) كان “يقود عددا من الخلايا الإرهابية في مناطق التاجي والطارمية، كما قام بتوجيه وتمويل خلايا إرهابية أخرى في مناطق أخرى من شمال العراق”، و”كان مسؤولا عن تفخيخ وتسهيل عمليات تفخيخ السيارات في منطقة بغداد، بالإضافة إلى مسؤوليته عن جماعات إرهابية أخرى كانت تقوم بتجنيد الأطفال والنساء وتدربهم على تنفيذ العمليات الإنتحارية ضد قوات الأمن العراقية وقوات التحالف”.وذكر البيان ان “معلومات استخباراتية من أحد المواطنين العراقيين حول احتمالية وجود أنشطة للعدو ووجود مخابئ للأسلحة في ثلاثة مواقع، قادت القوات لتنفيذ تلك العملية المشتركة حيث قاموا بالتوجه إلى المنطقة للتحري حول تلك المعلومات”، وقامت اثر ذلك الدورية المشتركة بتفتيش “الموقعين الاولين واعتقلت أحد المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في العراق بالإضافة إلى العمل تحت إمرة (أبو غزوان)”.واضاف ان “الدورية المشتركة توجهت إلى الموقع الثالث والذي كان عبارة عن منزل، وبينما كان بعض أفراد الدورية المشتركة في المنزل حدث انفجار خلف المنزل تبعته نيران أسلحة خفيفة، الأمر الذي استدعى الدورية أن ترد النيران باتجاه موقع الإنفجار”، وعلى اثر ذلك أصيب “إثنين من عناصر أبناء العراق (الصحوة)”.وتابع البيان أنه بينما كان افراد الدورية يقومون بتفتيش المنطقة “تعرفوا على جثة المدعو (أبو غزوان) وأنه قتل بنيران أسلحة عناصر أبناء العراق والجيش العراقي”، مبينا أن “جنود قوات التحالف تعرفوا على الجثة وبأنها تعود للمدعو (أبو غزوان)، حيث قاموا بعدها بتسليمها إلى الجيش العراقي”.