الأخبار

في خطبة صلاة الجمعة ... الشيخ جلال الدين الصغير يدعو الرئيس الامريكي الجديد اوباما الى الالتزام بالشعار الذي طرحه قبل فوزه بالانتخابات الامريكية

1114 21:25:00 2008-11-07

النص الكامل لخطبة سماحته السياسية في مسجد براثا المقدس ببغداد

في هذا الاسبوع جرت تطورات عدة وساعمل على تلخيصها ولكن لا يفوتني ان لا اقدم في باديء الحديث طبيعة التطورات التي حصلت في تغيير الرئيس الامريكي بالطريقة التي رايتم بها عملية الانتخابات التي حصلت . في هذا المجال رغم ان ما كان يبدو مستحيلا في الساحة الامريكية اصبح واقعا باعتبار انه لاول مرة ياتي رجل ملون الى رئاسة الولايات المتحدة الامريكية واصبح من الواضح جدا ايضا ان الانتخابات محفزة بشكل اساسي لاي عملية تغيير وهي الطريق الوحيد الذي يمكن ان ينشيء عملية تغيير في اعتى الدول كأن تكون هذه الدولة كامريكا .

في مثل هذا الحال انا اتمنى على الرئيس الامريكي المقبل ان يشفع قوله الذي طرحه في ايام الانتخابات بالعمل بحيث نجد معه تغييرا حقيقيا في التعامل مع شعوب العالم لاسيما وان الاستضعاف بدا يسيطر على مناطق اكثر سعة في العالم كالاستضعاف الاقتصادي والاستضعاف الاجتماعي وفضلا عن الاستضعاف الامني والسياسي , هذا الاستضعاف والذي يعتبر سمة من سمات العالم اليوم , اتمنى على الرئيس الامريكي وهو القادم من بيئة هي لب الاستضعاف من بيئة افريقية وان كان من ولادة امريكا ولكن هذا الاستضعاف سواء عنونته بحال الملونين في امريكا وطبيعة الظلم الذي حاق بهم في سنوات الصراع في عملية العبيد او في حالة افريقيا وطبيعة الاستضعاف الذي يشمل افريقيا فضلا عما يجري في اسيا وغير اسيا واعتقد ان الطريقة التي عبر عنها الرئيس اوباما هي طريقة مناسبة جدا لاحداث عملية التغيير آن لامريكا ان تبتدأ بحوار جدي مع الشعوب لكي تتعامل مع الشعوب بناءا على ما تريده هذه الشعوب وبناءا على ان تؤمن مصالح هذه الشعوب حتى لو كانت هذه المصالح تحتاج الى اكثر من عملية جراحية , ليس عيبا كما انه ليس بغريب على الادارة الامريكية ان تتجه بمثل هذا الاتجاه .

سمعنا كلاما مهما من الرئيس اوباما اثناء كونه مرشحا ونتمنى ان يكون هذا الكلام له مصداقية في مخططات السياسة الامريكية القادمة ونعتقد ان الشأن العراقي هو مما يجب ان يحظى باهتمام كبير في سياسة الحوار وفي سياسة الانفتاح على المشكلات الحقيقية ووضع العلاجات الحقيقية في هذا المجال نحن عانينا طوال هذه الفترة بما يمكن ان يكون اطارا في حرب الوكالات , دول تتصارع ولكن تتصارع على العراق وتتصارع في داخل الارض العراقية فحصدنا مفخخات وحصدنا احزمة ناسفة وحصدنا عصابات وحصدنا من كل لون من الوان الدمار على اراضي العراق وهذا ما لايقبل به اي عراقي لديه ذرة من الوطنية فما بالك بشعب عشق وطنه واثبت عبر سنوات المحنة الدامية , سنوات الفتنة الدامية بان وطنه له اهمية وله من اكثر الاعتبارات اهمية بالنسبة له والا لما تحمل هذا الشعب ما تحمل من خروجه للانتخابات ومن خروجه لاستفتاءات الدستور وسط المفخخات ووسط الهاونات ووسط الرعب الكبير الذي حاول الارهابيون وحاولت العصابات ان توجده في هذه المنطقة او تلك او في تلك المحافظة او في هذه .

لذلك انا اعتقد انه آن الاوان لاطلاق جملة من السياسات التي من شانها ان تدير عملية حوار ناضجة لتنظيم مصلحة العراق وايضا تنظيم مصالح دول المنطقة لا نريد لاحد ان يعتدي علينا كما لا نريد ان يعتدى علينا وايضا لا نريد ان نعتدي على احد ما يهمنا جدا ايجاد وارساء سياسة تعاون مع كل دول المنطقة ونتمنى على السياسة الامريكية ان تكون طرفا اساسيا في عملية او في ايجاد سياسة التعاون هذه , لدينا مشاكل كثيرة مع السعودية مع ايران ومع سوريا ومع تركيا ومع دول متعددة وامريكا ليست لاعبا بسيطا في الساحة العراقية وانما هي لاعب كبيرة وبالنتيجة نتمنى للسياسة الامريكية ان تلعب دورها من اجل ان نوجد سياسة تبنى على التعاون مع دول المنطقة بالشكل الذي تؤثر وتنعكس على العراق على طريقة الاستقرار وعلى طريقة العودة والمكنة لطرق البناء والاعمار بالطريقة التي يحتاجها هذا الشعب طوال السنوات الخمسة التي مضت عانينا الكثير ولم نستطع ان نطال الكثير من طموحاتنا ليس لقصور في رغبتنا لنيل هذه الطموحات ولكن سياسات متعددة هي التي جعلتنا بعيدون عن هذه الطموحات ان في ملف الخدمات وان في ملف الامن والاستقرار رغم التقدم الذي حصل هنا وهناك ولكن نعتقد ان الكثير من تلك السياسات اثرت بشكل جدي على قدرة المسؤولين العراقيين في ان يتخطوا الازمة ويتحملوا مسؤولياتهم ليحققوا رغباتهم لابناء شعبهم الذين ضحوا كثيرا من اجل ان يصلوا الى هذا المقام .

وهنا في هذه السياسة نعتقد انه آن الاوان لامريكا ان تراقب المنظر العراقي بالطريقة الواقعية كثيرا ما قيل عن القاعدة وكثيرا ما قيل عن المليشيات وكثيرا ما قيل وقيل عن هذا وهذاك ولكن الان بعد خمس سنوات لسنا متيقنين بانه لا خطر على العراق الا من جهة مجرمي حزب البعث , لا يوجد اي نمط من انماط العصابات التي هاجمت العراق وهاجمت امن العراق الا وتجد ابهامات حزب البعث موجودة طولا وعرضا في مشهد التخريب وفي مشهد التدمير وسياسة عدم الحزم مع مجرمي حزب البعث وهنا حينما اقول مجرمي حزب البعث انا اقصد المجرمين منهم كثير من الذين انتموا الى حزب البعث لم ينتموا الا لاسباب اما مرغمين عليها واما لاسباب مصلحية لم يؤذوا ابناء وطنهم ولم يؤذوا ابناء شعبهم ولكن اتحدث عن مجرمي حزب البعث الذين لازالوا لحد هذه اللحظة يتجاهرون ويتباهون بحملهم السلاح وقتالهم للدولة وعدم اعتذارهم عن كل انماط الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء هذا الشعب , نقطة الفيصل التي من شانها ان تثمر عن مخرج حقيقي لازمات العراق يكمن في حزب البعث وفي طريقة التعامل معه . من دون ذلك يمكن ان نرى مشهدا من بعد اخر ونرى دما من بعد اخر ونرى فتنة من بعد اخرى . كثير من الازمات السياسة التي حصلت وكثير من الازمات الامنية التي حصلت بل ان الكثير من الازمات الاقتصادية والخدماتية التي حصلت نجد نافذة حزب البعث قد علقت فوقه , والان حينما نتحدث عن الرشاوى في دوائر الدولة وعن الفساد في دوائر الدولة وعن الاعاقة في دوائر الدولة وعن محاربة المواطن في دوائر الدولة انما نتحدث عن الجيش القديم الذي كان يحتل هذه الدولة وبقي في هذه الدولة . هذا لا يعني ان قوى التغيير التي جاءت لم تخطيء او انه خلت من الذين اخلوا بالمال العام فهذا الامر حصل في قوى التغيير وقد اخترقت من قبل مجاميع وقسم من هؤلاء خضع للاغراء لاشك ولاريب لكن الشيء الحقيقي ان بيئة وجدت واسست لعملية التخريب هذه البيئة اسسها صدام ولازلنا نحن لحد الان ننزف نتيجة لتلك البيئة .

القضية الاخرى التي اعتقد انها بحاجة اليها وادعو كل السياسيين لا ادعو فقط الرئيس الامريكي الجديد بل ادعو كل السياسيين الى ايجاد منظومات تطمئن المكونات السياسية , الفتنة الطائفية حينما خُلقت واكلت ما اكلت منا انما خُلقت نتيجة مخاوف هذه المخاوف قد تكون غير حقيقية قد تكون لا وجود لها لكن اوجدت في اذهان الناس لذلك حمل من حمل السلاح وفجر من فجر وهو يحمل في داخله خوفا , انا اعتقد ان السياسيين مدعوين بشكل جدي الى التفكير بمنظومات واطر من شانها ان تزيل المخاوف وهنا اذا كان لنا جهد اساسي في بناء العراق الجديد فانا اشير هنا الى الدستور الذي ضمناه ما من شانه ان يزيل هذه المخاوف , نحن جلسنا وتحاورنا وتناقشنا وتعاركنا وتصارعنا اشهر من اجل ان يكتب هذا الدستور ليس لانه كنا نتعارك على كلمات بل كلنا نتعارك على كلمات تطمئنني وتطمئنك كلمات غدا لن تذبحني والان هذه الصراعات الموجودة تارة تسمى سنية شيعية وتارة تسمى عربية كردية وثالثة تسمى تركمانية كردية وتركمانية عربية , مسيحية مسلمة هذه الصراعات جميعها تتحدث عن وجود مخاوف حقيقية في داخل هذه المكونات لذلك يجب علينا كسياسيين وجميع الذين ينظرون للسياسة العراقية يجب عليهم ان ينطلقوا من هذا المنطلق .

نحن نعتقد باننا ضمنا الدستور الكثير مما يمكن له ان يقضي على هذه المخاوف وزعنا الثروة بالتساوي واوجدنا اطر لحل النزاعات وما الى ذلك واوجدنا الاطر التي تنقل السلطة بشكل سلمي وتجعل عملية تداول السلطة تتم بمعزل الانقلابات وما الى ذلك لكن هذا الدستور يحتاج الى التزام اكثر جدية من القوى السياسية مما هو عليه الان للاسف الشديد الان الدستور يُنقض بكرة وعشيا في كثير من الاجراءات التي تتخذ سواء في داخل الدولة او تتخذ من داخل مجلس النواب بل حتى بعض القوانين تخالف الدستور ونتيجة لصراعات الكتل ونتيجة لما تتحدث به الكتل السياسية من مخاوفها او تعرضها من مخاوفها بطريقة او باخرى يحكي عن ان الدستور يحوي حلا ويحوي مشكلة , المشكلة اذا ما التزمنا بالدستور فان البلد سيتحول مرة اخرى الى صراعات ولا نغتر بالواقع الموجود الان , فالواقع الموجود مثلما تغير في سنة 2003 يمكن ان يتغير في وقت اخر ومثلما رايناه في سنة 2006 ورايناه فيه انفراج في سنة 2008 ربما في سنة 2009 تتحدث عن قضية اخرى , لكن من الذي يؤطر هذا الاطمئنان ؟ الذي يؤطره ان نلتزم بالدستور نعم لبعض المكونات اعتراضات على الدستور ولهذا انا اعتقد ان الفكرة التي طرحت في داخل اللجنة الدستورية مؤخرا وهي ان نمضي بعملية التصويت على التعديلات الدستورية خلال فترة الانتخابات القادمة وبالنتيجة اتفقنا على اكثر من خمسين مادة دستورية ان تتبدل واتفقنا على صياغات الابدال بقينا مختلفين على ما يتجاوز الثمانية نقاط بشكل اساسي , الان لتتاجل هذه الثمانية نقاط وهذه الخمسين نقطة يستفتى الشعب عليها وتقبل وتدخل ضمن الدستور الجديد ونقول نحن مختلفين على ثمانية نقاط فلماذا الثمان نقاط تؤخر خمسين مادة وتؤخر كل الدستور وتتحدث اطراف متعددة وتقول هذا الدستور لا نقبل به ؟؟ لا لنمضي بهذا الاتجاه ونحن راينا كما الاخرين راوه ان التغيير لا ياتي دفعة واحدة وان المصالح لا تؤمن بعصا سحرية بل تؤمن عبر مرور الوقت وتؤمن عبر ادامة التجربة والتحديث الذي يجري في التجربة وراينا ان الكثير من المصالح أ ُمنت وايضا امور ازيلت مع مرور الوقت .

لذلك انا هنا ايضا اشير في نفس هذا الصدد اعتقد ان مجلس النواب ارتكب خطيئة كبيرة بحق الاقليات وتحديدا بحق المسيحيين بشكل لا يمكن غض النظر عنه في التعديل الذي جرى على المادة خمسين في قانون انتخابات مجالس المحافظات . المسيحيون ليسوا رقما كميا حتى نتعامل معه بالكم , مثلما قلنا الصابئة يجب ان يكون لها ممثل في مدينة بغداد , الصابئة عددهم الان دون الكوتة الانتخابية بكثير يعني لعله كل الاخوان الصابئة حوالي ثمانية الالاف والكوتة الانتخابية قد ترقى الى خمسين الف لكن مع ذلك قلنا كمكون يجب ان يُحترم ويوضع له تمثيل . الكلام عن ان المسيحيين لا تجري عملية اعطائهم الحصة التي ترضيهم بالطريقة التي لا تزعج الاخرين ايضا انا اعتقد عملية التصويت التي جرت لم تتمثل العدالة المطلوبة والتي تنسجم مع تامين مصالح المكونات لاسيما ارجع واقول بان الاقلية المسيحية ليست رقما كميا بل يجب ان ينظر اليها لاعتبارات عدة قسم منها داخلي وقسم منها دولي يجب ان يُنظر اليها بالمنظار النوعي للاشياء وليس بالمنظار الكمي للامور ولهذا ربما لاحظ البعض اني انسحبت من جلسة التصويت لاني لم اقبل ان تجري عملية التصويت للاقليات المسيحية على اقل التقادير بالطريقة التي جرت وقد علمت بان الامور ستجري بهذه الطريقة سجلت اعتراضي لاني لا اقبل على هذا التصويت وكان لي راي اخر وللاسف الشديد بعد عملية التصويت انتبه البعض واتعجب هنا لماذا يتم الانتباه بعد وقوع المشكلة ؟؟؟ لماذا لا ينتبه دائما واقصد ان السياسي الدقيق والسياسي الذي يمثل القيادة لهذا الشعب هو الذي يرقب الامور من بعيد ولا يرقبها من قريب واذا يرقبها من قريب يعني مشكلة وقعت او كادت ان تقع وصارت على الابواب والذي يريد ان يحل المشاكل يجب ان لا يقترب من نيرانها حتى لا يقول هناك نار منذ البداية يتصدى لتعطيل الامور التي من شانها ان تعطل كل شيء . الان الجدل الموجود في داخل هيئة رئاسة الجمهورية هل ينقضون القانون او لا ينقضون القانون باعتبار انهم يرون فيه خلل كبير في وضع المكونات مثلما حصلت الازمة في قضية كركوك ايضا الان لدينا ازمة هنا ناتي ونقول لتنقض الرئاسة معناها سوف نمشي القانون الى المفوضية بعد نهاية سنة 2008 ومعناها ان الانتخابات ستتاجل وما الى ذلك ., هناك تفكير في داخل هيئة رئاسة الجمهورية بانه يمر القانون ولكن يجرون عليه تعديلا على اي حل انا اطالب هنا من مقامي هذا بضرورة ايلاء الاقلية المسيحية على وجه خاص اهمية اكثر مما رايناه في العملية التي تمت في داخل مجلس النواب .

القضية الاخرى فيما يتعلق بالسياسات المأمولة من الرئيس اوباما وفيما يتعلق بالاتفاقية الامنية بين العراق وبين الولايات المتحدة الامريكية في شأن انسحاب القوات الامريكية انا اعتقد انه من الضروري بمكان للسياسيين ان يرقبوا كل المسالة بطريقة واحدة سبق لي ان اشرت اكثر من مرة بكلمة كلا للاتفاقية فيها اثمان كما انه لكلمة نعم ايضا فيها اثمان وعلى السياسي الدقيق ان يراقب هذه الاثمان بدقة بالغة حتى يتمكن من ان يتخذ القرار المناسب والقرار الدقيق في هذا المجال على سبيل المثال الان لو قلنا اعلن السيد وزير المالية قبل ايام وانا سبق لي ان تحدثت عن هذا الموضوع التعويضات الموجودة في امريكا نتيجة جرائم نظام صدام التعويضات المطالبة بها الحكومة العراقية والشعب العراقي هي تقرب من ترليون دولار يعني الف مليار دولار , اذا اريد ان احسبها بالارقام البسيطة جدا او بالطريقة الحسابية البسيطة جدا الان اقصى رقم وصلته الميزانية العراقية هو 70 مليار دولار اذا نحن مطالبين بترليون دولار كم تفتكر نبقى بلا ميزانية حتى نتخلص من مشكلات الترليون دولار ؟؟؟ يراد زمن طويل جدا , هنا المشكلة ليست بالدفع بقدر ما هي بالحجز بمعنى انه انا حتى ادفع حتى ارى ان هذه الترليون هل يستحقونها ام لا , لانه بعض المطالبات فيها ما يضحك الثكلى لكن القوانين الموجودة في بلدان العالم غير القوانين الموجودة في داخل العراق , احدى الدعاوى المشكلة ضد الحكومة العراقية طفل امريكي التقى بصدام في يوم من الايام او صدام راهم بطريقة او باخرى صدام وضع يده على راس الطفل الامريكي يقول اوجد عندي حالة رعب ومنذ ذلك اليوم انا اعيش حالة الرعب تعالوا ادفعوا لي تعويض خمسين مليون دولار , الحكومة الامريكية ضمن قوانينهم اعلى من القانون الدولي يعني لو صدر قانون دولي وقانون امريكي , القانون الامريكي هو الذي يؤخذ به , على عكس قوانين العالم عادة القانون الدولي يحكم القوانين الدولية لكن ايما يكن هنا حتى هذا الطفل اذا يريد يقدم شكوى الى المحكمة فالمحكمة تصدر امر بحجز المال العراقي , الان القرار الدولي هو ان المال العراقي من مبيعات النفط يدفع الى صندوق خاص نسميه اختصارا بصندوق الـ ( BSI ) كلما نبيع نفط يذهب الى هذا الصندوق وبعد ذلك يمر الى الخزينة العراقية عندما تريد الحكومة العراقية تطلق الصرف او تستفيد منه لحد الان ليست لدينا مشاكل كبيرة مع هذا الصندوق لكن غدا لو بدات عملية التعويضات تتحرك ماذا سيحصل ؟؟ كل دعوى حتى لو دولار واحد مليارات الدولارات توقف الى ان تحكم هذه المحكمة بان هذا الدولار حق لهؤلاء ام ليس لحق هؤلاء , هذا الامر علينا ان نفكر به بشكل جدي هذه المسالة يجب ان لا ننساها يعني ما نبيعه من نفط علينا ان نترقب ان لا يرجع الينا بعائد ابدا , لدينا ما يمكن ان نصبر عليه سنة او سنتين لكن بعد ذلك ماذا ؟؟ هذا غير الدول الاخرى المطلبين نحن باموال كبيرة ايضا من التعويضات , الان كثير من الشركات الاجنبية ما اعلنت عن ارقامها التي تريدها بحجة انه يوم من الايام ان الحكومة العراقية سوف تعوض فكلما يؤخرون كلما يستغلون الفرص السياسية كلما في ذلك الوقت اموالهم تكبر من خلال الفوائد وهذه الاموال كلما تكثر تضاف عليها فوائد وبالنتيجة تصبح الارقام فلكية .

هنا واحدة من القضايا التي يشار لها في قضية التمديد للقوات اي انه لنمدد بقاء القوات مثلما موجودين هم كل هذه السنوات لنمدد ايضا , ولكن السنة القادمة 31 / 12 سنة 2009 السنا بحاجة الى اتفاقية حتى تتنظم عملية الانسحاب ام لا ؟؟ قطعا سوف نحتاج يعني نفس الشيء , نحن نقول اتفاقية تنظم عملية الانسحاب وتجعل الانسحاب في سنة 2011 بالنسبة للحكومة العراقية تسترجع الكثير من صلاحياتها وتسترجع الكثير من حقوقها هذا امر يجب ان ينظر له السياسي طبعا هناك المنظار الاخر الموجود الذي يقول بان الحكومة عميلة للامريكان وكثير من هذا الكلام الذي يقال هنا , وهنا يجب ان تفكر بالتفتيش عن واسطة ايضا يعني هل يا ترى الاتفاقية مثل ما اشارت اليها جريدة عكاظ السعودية قبل ايام حيث نشرت تقريرا عبارة عن عشرة نقاط وكتبتها بعنوان انها اتفاقية مع العلم لا وجود لمثل هذه الاتفاقية التي اشارت اليها الجريدة مطلقا . من جملة الشروط التي ذكروها بعنوان الشروط الامريكية ان وزارة الدفاع ووزارة الداخلية تكون خاضعة للقوات الامريكية لمدة عشر سنوات وهذا الامر ليس له صحة على الاطلاق فيصورون الامور بهذه الطريقة قطعا سوف تصبح عمالة وسيصبح ارتهان للحكومة العراقية وارتهان للامريكان , انا لا اريد ان اقول لنذهب ونصوت او لا نصوت لكن انا ادعو السياسيين ان الرفض المسبق يؤدي الى عدم دقة في التعامل مع ملف شائك فيه حياة المواطنين وفيه امن المواطنين وفيه اقتصاد العراق لا نستعجل في الحكم على الاشياء من دون ان نطلع على كل التفاصيل المتعلقة بهذا الامر اما دفعة واحدة رفعت اللافتات ورفعت المعارضة وما الى ذلك فهذا اعتقد كلام مراهقة سياسية اكثر مما هو كلام يعبر عن دقة الموقف السياسي وعن الالتزام بالمسؤولية تجاه البلد .

ايما يكن انا هنا بناءا على ان الحكومة العراقية قدمت مطالب بالتعديل وهنا واقعا اتعجب على السياسيين انه كيف يحكمون على بعض القضايا من دون ان يروا التعديلات كيف ستكون , يعني انا اتيت لاشتري سلعة فجاءة انت تاتي وتقول لي هذا حرام عليك وكذا , لارى السلعة اولا ما هي وما هي مواصفاتها وما هي طبيعتها وبعد ذلك احكم ؟؟؟ اما دفعة واحدة لانه من فلان فليس من المعقول ان يكون الامر بهذا الشكل وللاسف الشديد بعض السياسيين واقولها بالم عندما فكروا بهذه الموضوعات بنوا مواقفهم على مصالحهم السياسية الخاصة وليس من اجل مصالح العراق يعني هذا الذي ياتي ويقول انا ارفض الاتفاقية لماذا ترفض الاتفاقية ؟؟ يقول لا اريد ان تعطى صلاحيات للمالكي لانه في ذلك الوقت المالكي سوف يتقوى علينا . نحن نتحدث عن العراق وعن مستقبل يتجاوز المالكي ويتجاوز الائتلاف ويتجاوز كل الاحزاب , نحن نتحدث عن سيادة بلد ونتحدث عن خروج العراق من الفصل السابع , من الجائز اليوم يستفيد هذا الوزير او ذاك لكن هي القيمة بانه اليوم ماذا نستفيد ام ان النتيجة ان العراق ماذا سيستفيد في هذه القضايا ؟؟؟ لذلك انا بصراحة اقول بعض الاحيان لا نرى براءة في بعض الطروحات وهي تحكي عن طموحات خاصة اكثر مما تتحدث عن طموحات فيها رغبة في رؤية العراق مستقل وصاحب سيادة ومتحرر من الارادة الاجنبية . ايما يكن انا اتمنى على الرئيس اوباما ان يكون فاعلا بشكل جدي في ان مثلما هو يرغب في تامين الجنود الامريكيين ايضا نحن نرغب في تامين ابناء وطننا وابناء شعبنا واعتقد ان من المناسب جدا ان يولي هذا الامر اهمية بالغة ولا اشك انه سيولونه اهمية بالغة بالشكل الذي يمكن ان يؤمن , نحن نرغب بسياسة متعاونة وبسياسة تبني العلاقات مع الحكومة العراقية على اساس الندين على اساس حكومتين متكافئتين .

هذا جانب الجانب الاخر قضية الانتخابات وكما ترون الشيء الذي حصل في امريكا علينا ان نتعلم منه ليس لان امريكا المثال الذي يحتذى به ولكن الكثيرين يتحدثون عن باطل امريكا وما الى ذلك , ولكن امريكا فيها هذا الوضع الذي رأيناه , شاهدنا المواطنين الامريكيين كيف تقدموا زُرافات وبصفوف كبيرة والذي راقب التلفزيون شاهد ذهبوا الى الانتخابات وقسم كبير منهم متاذين من بوش وقسم اخر لا يريدون اوباما وقسم اخر لا يريدون الحزب الجمهوري واخرين لا يريدون الحزب الديمقراطي والى اخره , بالنتيجة الذين ارادوا التغيير لم يقولوا ليس لنا علاقة بالانتخابات لم ينظروا الى السلبيات التي كانت موجودة في عهد بوش وقرروا انهم يعيشون حالة اللامبالاة كلا ارادوا احداث التغيير فتقدموا ونسبة المشاركة في المجتمع الامريكي نسبة عالية جدا في قضية الانتخابات هذا نحن احوج ما يكون له , اخواني لا تنغروا ثقوا بالله كثير من الاشاعات وكثير ما يطرح الان من اجل اعاقتكم عن الانتخابات انما هو شر يراد بكم لانهم يعرفون ان الانتخابات هي التي تحسم الصراع الموجود وعندما تحسم الصراع الموجود معناها كلما يبعدوك انت خط المرجعية وخط الشعب المستضعف , خط المحرومية , خطة المعاناة كلما تبتعد عن صندوق الاقتراع كلما تخدمهم اكثر لا تذهبوا بعيدا ولا تفكروا ابعد من هذه القضية مصالحكم موجودة في داخل صندوق الاقتراع وليست موجودة في مكان اخر وهنا واحدة من الاشياء التي تثار الان وسوف اطرحها بشكل رقمي الان أ ُعلنت اسماء الكيانات وأ ُعلنت ارقامها وما الى ذلك فعندما نشاهد الارقام الموجودة ونقيسها على الارقام السابقة في المحافظات , ونحن مطمئنون ان الخارطة لم تتغير بشكل كبير لكن الشيء الذي يجب ان ننتبه له العام الماضي نتيجة كثرة القوائم وتفرق الناس على القوائم لدينا في مدينة بغداد فازت سبعة كيانات فقط من اصل 77 كيان ,77 كيان دخل في مدينة بغداد ولكن الذين فازوا 7 كيانات فقط فكم هؤلاء الـ 77 افقدونا من الاصوات هل تعرفون كم ؟؟؟ 600 الف صوت ضاع وهذا الرقم ليس لعبة هذا منك انت المحروم خرجت لماذا ؟ لانه انا ارى هذا الكيان ولا ارى ذاك وهذا جيد ولكن انت احسبها بصورة صحيحة هذا الكيان ياتي باصوات ام لا ؟؟ يصوت له ام لا يصوت له ؟؟ لماذا صوتك تضعه في المزبلة لان هذه الـ 600 الف صوت اين تذهب ؟؟ ليس لها قيمة هذا صوتك ويجب ان تراقب بدقة وهذه حسنات المجتمعات المستقرة ان التكتلات السياسية فيها محدودة جدا بحيث رأي الشعب لا يُغش وانتم شاهدتم في امريكا هناك حزبان فقط ليس اكثر من ذلك حزب جمهوري وحزب ديمقراطي حتى لو كان هناك اخرين فهؤلاء لا يشار لهم بالبنان الاصل التركيز على الكتل الرئيسية والقوية التي هي تصنع القرار عادة في داخل المحافظات او في داخل الانتخابات .

هناك جهات كثيرة ذهبت الى شخصيات وقالت لها تعال ورشح انت شخصية عظيمة وهذه اموال واشترك في مكون سياسي ونحن ندعمك ونحن نتكفل بكل شيء . فهل القضية بهذا الشكل فقط ؟؟ ام لا المراد هو تفكيك الوضع ولو من هنا خمسة اصوات وهناك خمسة اخرى وبالنتيجة يتحول الى صوت مهمل وبالنتيجة لمن تعطى هذه الاصوات ؟؟ ولمن تضعف ؟؟ تضعف القوى الحقيقية المتبنية مشروع التغيير الحقيقي في البلد وانتم شاهدتم خلال هذه التجربة كم تكبدنا من اعضاء في مجالس المحافظات لم يباشروا بعملهم اصلا ولم نراهم اصلا وكم غنمنا من افراد حقيقيين اثمرت جهودهم خدمة للمواطنين ما دام هناك قدرة بالسلب وقدرة بالايجاب علينا ان نكون حريصين على الذي ياتينا بخدمة وهنا اشير الى ان اللعبة الموجودة في الدستور مبنية على اساس الكتل الكبيرة , الكتلة الكبيرة في الانتخابات التشريعية هي التي تاتي برئيس الوزراء , الكتلة الكبيرة في داخل المحافظات هي التي تاتي بالمحافظ وبالنتيجة كلما نمعن النظر في الشخصيات علينا ان نراقب مقدار ما يمكن ان تثمر ليس فقط نزاهته وخبرته هي الكافية وهذا امر مقبول ولكن ينجح ام لا ينجح هذا الامر يجب ان اراقبه بدقة , انا شخص لست معروفا من قبل عشرة او خمسة عشر شخص وانا انزه الناس واحسن الناس واحرقهم على المواطنين لكن اذا لم يكن معروفا فما هي القيمة في ان لا ينتخبني الناس ؟؟ بينما هناك اشخاص معرفين يمكن يلزمهم وياخذ عليهم مواثيق كثير من الامور يستطيع ان يرتب اموره بالطريقة التي تؤدي الى انتخاب يؤدي الغرض لا انتخاب لا يؤدي الغرض . انا لا اقول ان الكتل السياسية معصومة وليس فيها اخطاء لا كلها اخطاء لكن علينا ان نروض انفسنا ونتعلم ونعلم الاخرين على ما يمكن لنا ان ننتج عن جهد يمكن ان يؤدي الى الخدمة .

الان على سبيل المثال فوجيء العراق كله بل المنطقة كلها فوجئت بامطار منذ سنين عديدة لم تنزل علينا بهذا الشكل كمية ووقتا كانت سابقا تمطر ولكن زخات قليلة ومتناثرة اما مطر بهذا الحجم وبهذه الكمية صراحة ما كان منذ سنوات عديدة , ارجعوا الى الوراء وشاهدوا عمليات المجاري على سبيل المثال كم بقت مياه الامطار بامطار اقل من هذا المطر الذي شاهدناه كم بقت بالشوارع وكم فوجيء العراق بهذا الحجم من الامطار وكم بقت المياه الموجودة في المجاري ؟؟ قطعا المدة اقل بكثير من السابق رغم ان المياه اكثر من السابق , صار لدينا خلل في منطقة البلديات نتيجة ازمة موجودة في المجاري وقسم منها لا يعود الى امانة العاصمة بل قسم منها يعود الى الكهرباء لان المواد الساحبة وبالنتيجة ان المواد تسحب بناءا على وجود مولدات اي قطع كهرباء هنا الذي حصل بمجرد ما بدات الامطار انقطاع في شبكة الكهرباء بالنتيجة المكائن الساحبة توقفت عن العمل وبشكل طبيعي تحصل مثل هذه القضايا لكن انا اقول الجهد الذي بذل كم كان كبيرا بالشكل الذي استطعنا ان نتجاوز الازمة بفترة قياسية .

اضرب مثال اخر لاهل بغداد تتذكرون قبل اربعة سنوات عندما انفجر انبوب المياه في منطقة جميلة او شارع فلسطين او شيء من هذا القبيل اتذكر قريب النهضة على اي حال المياه المغذية الى بغداد كم استمرت عملية تصليح الانبوب وارجاع المياه الى مدينة بغداد ؟؟؟ تسعة ايام , الانفجار الذي حصل قبل ايام في منطقة سبع ابكار كان اكبر من الانفجار السابق , اكثر من تسعة امتار من الانابيب المغذية سقطت واتلفت وخلال اقل من 36 ساعة تم اصلاح الانابيب ورجع الماء الى طبيعته , نعم لدينا ماء اقل لدينا تجاوزات كبيرة موجودة في مناطق للاسف الشديد في جكوك وغير جكوك وقبل منطقة جكوك وعندنا تجاوزات على المياه العامة للشرب وعندنا استهلاك غير مبرر وغير طبيعي لكن مهما يكن انا اقول ان هناك تقدم في الملفات هذا التقدم عادة نتحدث به عن دوائر , دوائر فيها بعثيين وفيها مفسدين وايضا فيها صالحين , فلماذا ناتي ونعمم كل الغلط ونلقى برقبة كل الموجودين ؟؟ هذا غلط او الانكى من ذلك ان يقال ان العهد السابق كان افضل من العهد الحالي سبحان الله هذا الذي يتحدث بهذه اللهجة من هو ؟؟ يجوز بريء من يتحدث ولكن من هو الذي لقنه هذا الكلام ؟؟ ومن هو الذي يحن الى ايام المقابر الجماعية ؟؟ ومن هو الذي يحن الى ايام التعذيب والمراقبة الامنية القمعية الشديدة ؟؟؟ ومن هو الذي يحن الى الغاء الحريات ؟؟ ومن هو الذي يحن الى الغاء القانون واعتباره بشخطة قلم بيد صدام يغير قانون ويفرض قانون اخر من هم ؟ هل يوجد غير البعثيين ؟؟ نحن لا نردد الكلمات عبثا ولا نردد الكلمات بمجرد ان تقال بهذه الطريقة او بتلك هناك مؤامرة كبيرة ثقوا بالله هناك مؤامرة كبيرة والذي يتصور ان الامور استقرت مشتبه , فلازالت هناك معركة شرسة لحد الان والان الكثيرين منتظرين ويقولون لتنسحب القوات الامريكية وانظروا ماذا سنفعل بكم . اساسا هل ان قواتنا هي موجودة بناءا على القوات الامريكية ؟ لكن عندما يتحدثون بهذا المنطق انما يتحدثون عن وضع يراد ان يذكرنا ونتذكر به ان المتامرين كثر , والمتامر سوف لن يقدم لك زهور من اجل ان تشم شذاها وانما سوف يقدم لك زهور حتى لا تشم الرائحة العفنة لدى هؤلاء , سيقدمون لكم وعود وسيقدمون لكم مغريات وانتم شاهدتم الحملات الانتخابية لم تبدأ بعدها وكم هو حجم الاكاذيب التي اطلقت خلال هذه الفترة فما بالك لو ابتدات الحملات الانتخابية وتعال وشاهد واسمع ماذا سيحصل ؟؟ . انا اعتقد مثلما تسلحنا سابقا بالوعي الشريف ومثلما رجعنا الى قواعدنا الاساسية ولم ننسى قواعدنا الاساسية نحن ابناء مقابر , نحن ابناء مظلومية كبيرة , نحن ابناء محرومية شديدة , نحن ابناء معاناة هائلة جدا هذه الامور يجب ان لا ننساها بعد ذلك كيفما تغرفون فانكم سوف تحصلون على الخير اذا اخرجتوا البعثيين واحفاد البعثيين من المعادلة السياسية .

أسال الله سبحانه وتعالى ان ياخذ بايدي الجميع وان يوفق الجميع وان يمكننا واياكم من البر بامامنا صلوات الله وسلامه عليه وان يجعلنا واياكم من الموفقين لخدمته ولنصرته وللاستشهاد بين يديه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2008-11-08
نعم ياشيخنا العزيز اطال الله عمرك البعثيون هم اساس الدمار الذي حل بالعراق وجميع الاعمال التي نفذت في العراق والدماء التي سالت سببها هؤلاء البعثيين ولكن ياشيخنا من الذي اوقف القوانين القضائيه بحق البعثيين وعدم تطبيقها وخير مثال على ذلك توقف اعدام المجرمين علي كيمياوي وسلطان ثابت احمد وغيرهم بسبب الضغوط التي مارسها على الحكومه ومن غير خجل من يدعي نفسه شريك بالعمليه السياسيه كجبهة التوافق او الحزب الاسلامي الذي لم يجني العراق منهم غير الاسماء التي صبغوها باسم الدين وقتلوا الابرياء باسم الدين ايضا
hameed ridhaكاني
2008-11-08
بسمه تعالى لقداوضحت شيخناالمخلفات الكارثيه التي خلفهاالهدام حتى باتت لمسته لرأس طفل كارثه فكيف بقبوره الجماعيه ومثرمته البشريه وحروبه محرقة شبابناوشيبنا ونعمنا وبالذل الذي انساناادميتناحتى باتت كل لقمة نأكلهامكرمة منه وما لنا سوى التهليل والتصفيق لكل غباءه ودنسه فقد بحق فاق الطاعون والطاغون في ارجاسه ان من لايرى كل هذه الكوارث لحديومنا لهو امتداد للهدام ورجسه اماالمتفهمون فهم العائدون للامه قلباوليس تظاهرا ولناتأملا في اوباما وقد مر في حياته بواقع مر وذلك ليس كمن سمع به فهل من أمل لتفهمنا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك