الأخبار

الارهابي المقبور أبو غادية كان يستخدم أموال حزب البعث لتهريب الارهابيين ورشوة جنرالات سوريين لحملهم على غضّ الطرف عن تحركاته

1379 17:00:00 2008-11-07

كانت القوات الأمريكية التي قتلت ارهابي رفيع الأهمية في سوريا الأسبوع الماضي، تحاول اعتقاله، غير أنّه قتل بمعية حرّاسه في معركة ميدانية بالرصاص أثناء الإنزال الأمريكي، وفق ما علمت CNN من مصدر استخباراتي سعودي على دراية بتفاصيل الهجوم.

والأسبوع الماضي، أكّد مسؤولون أمريكيون أنّ غارة جوية أمريكية انطلقت من العراق قتلت داخل الأراضي السورية المدعو أبوغادية، الذي وصفته التقارير بكونه أحد أبرز أعضاء القاعدة المختصين في تهريب المقاتلين إلى داخل العراق.

وقال المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم بسبب عدم إجازتهم للتحدث إلى وسائل الإعلام، إنّ العديد من أعضاء خلية أبوغادية لقوا مصرعهم كذلك.  ولم يؤكد الجيش الأمريكي رسميا نبأ الغارة التي حدثت في 26 أكتوبر/تشرين الأول في قرية أبوكمال.

وقال المصدر السعودي إنّ القوات الأمريكية تأكدت من وجود أبوغادية في الموقع السوري صباح اليوم الذي وقعت فيه الغارة وتحركت بسرعة بناء على ذلك.

وأضاف أنّ اسم أبوغادية تردّد كثيرا أثناء الاستجوابات التي كانت تقوم بها الاستخبارات السعودية مع المشتبهين بالانتماء للقاعدة، مشيرا إلى أنّه بات من أبرز حلقات القاعدة اللوجستية.

وقال إنّ أبوغادية كان مجنّدا فعّالا وعلى قدرة كبيرة من الإقناع وسط المقاتلين العرب الذين يريدون مهاجمة القوات الأمريكية في العراق، واصفا إياه بأنّه "بعثي" حيث أنه عضو في الحزب الذي حكم العراق أثناء فترة صدام حسين.

وقال إنّ أبوغادية كان يستخدم أموال حزب البعث لتهريب المقاتلين ورشوة جنرالات سوريين لحملهم على غضّ الطرف عن تحركاته والنشاط عبير الحدود، مضيفا أنه مازال هناك الكثير من الأموال "البعثية" التي ظلت مخبأة قبل الغزو الأمريكي عام 2003.  وقال المصدر السعودي إنّ الفرقة الأمريكية الخاصة نقلت جثة أبوغادية من أجل التأكد من هويته قبل أن تعيدها إلى السوريين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يحترق ألما
2008-11-09
لماذا لا تصدر أمريكا قرارا بإعتبار حزب البعث منظمة إرهابية تجب مطاردتها في جميع أنحاء العالم أسوة بالقاعدة ؟؟
حسن الطائي
2008-11-08
هناك الكثير من أمثال ابو غادية في سوريا فالنظام السوري هو صنو للنظام المقبور في العراق ايام الطاغية صدام حسين وسوريا تدعي انها لا تعلم بهم فمن اين يبث مشعان الجبوري فضائيته ومن أين يجري الوهابي حارث الضاري مقابلاته وغيرهم كثيرون من حثالات البعث والقاعدة وسوريا تدعي انها لا تعلم بتحركاتهم وهي التي لديها اقوى جهاز امني قمعي بالمنطقة وتعلم علم اليقين بتحركاتهم وتمدهم بالعون ومثلما انكرت سوريا بوجود عبدالله اوجلان لديها ثم بعد ان هددتها تركيا بالتدخل العسكري اخرجته فسوريا لا تعرف سوى لغة التهديد
ابن الرافدين
2008-11-08
كيف علمت المصادر السعودية ان لم تكن لها اليد الطولى بتجنيد هؤلاء القتلة وتمويلهم بواسطة الهارب الضاري الذي هرب اثناء العملية من الاردن الى قطر.
علي العبادي
2008-11-08
الى جهنم وبئس المصير
الكربلائي
2008-11-07
السلام عليكم نعم اخي ابن العامريه (الحره انشاء الله ) لقد وضعت يدك على الجرح نعم المسؤلين شغلتهم اشياء كثيره لقد استعاد البعثين تنظيمهم وتغلغلوا في دوائر الدوله وافسدوها بفضل القرارات التى صدرت لصالحهم وبقي المواطن المظلوم سابقا على حالهم
الدكتور شريف العراقي
2008-11-07
أين الحكومة العراقية وخاصة وزارة الأمن الوطني. أعتقد إن هذه الوزارة لايتعدى العاملين فيها عدد العاملين في مديرية الأمن في النظام السابق. أرجو من الوزارة أن تكون فاعلة وتحوي على عدد كبير من رجال الأمن المدنيين والمخبرين والمحققين وغيرهم وكذلك دعم الحكومة لهذه الوزارة وخاصة الدعم المالي.
ابو باقر
2008-11-07
هل عرف العراقيين ان بعض البرلمانيين ومن يدعون انهم ضد المحتل وقد اتخمونا من كثرة مهاتراتهم قدموا التعازي وحملوا الرسائل من مرجعيات اخر وقت بمقتل هؤلاء الكلاب الذين قتلونا ولا زالوا فهل عند هؤلاء ذرة من ضمير تؤنبهم او بقية من اخلاق تدعوهم للاعتذار من الشعب العراقي ام ان البعث يسري بدماءهم فلعنة الله على كل من يندم لمقتل ارهابي او بعثي وعلى كل من يقدم المواساة بمقتل هؤلاء الحثالات.
ابن العامرية المغتصبة
2008-11-07
وهو اهل لذلك ومعروف بجهاده ونضاله منذكان مقبورهم ابن ابيه صدام وان يوصل كلامنا هذا الى من هو حريص على هذا الوطن حيث لاتزال الى الان اجتماعات البعثية في منطقة العامرية ببغداد في داخل البيوت والقيادات البعثية موجودة داخل منطقة العامرية وهي خلايا نائمة تقتنص الفرص لتدمر البلد ومن هزم من مناطق بغداد التي حررت التجأ الى العامرية والله على ما اقول شهيد
ابن العامرية المغتصبة
2008-11-07
يتهاون مع البعثية الخونة المرتزقة ان الله له عدالتين عدالة الارض وعدالة السماء لقد انكشف كل شئ امام المواطن البسيط في هذا البلد واصبح الشارع يتداول الامور السياسية وباالتفصيل الصحيح فاالمسؤلين العراقيين وخاصة في البرلمان قسم منهم يؤيد البعثية القتلة بل هم بعثية ويبررون افعالهم وتخريبهم للبلد باانه جهاد وقسم من البرلمانيون يسكتون على افعال هؤلاء خوفا على كراسيهم والقسم الاخر لايستطيع الكلام امام هؤلاء لاانهم اصبحوا وبتخطيط تيار كبير نناشد اسد بغدادونحنو معه على الوقوف بوجه هؤلاء القتلة يتبع
ابن العامرية المغتصبة
2008-11-07
هنالك مثل المجرم ابو غادية المقبور داخل العراق ولكن مع كل الاسف ترك العمل الاستخباري مما اتاح لمجرمي البعث وعصاباتهم القتلة يسرحون ويمرحون ويعيدون تنضيماتهم دون ان يتعرض لهم اي احد المسؤلين شغلتهم اشياء كثيرة وتركوا البلد ليجد البعثية ضالتهم في القتل فهم الذين يقتلون الاطباء وهم الذين يقتلون الكوادر العلمية وهم الذين قتلوا الضباط من الجيش القديم واساليبهم القذرة في الدعاية معروفة فمرة يلفقون ويكيلون التهم مرة على ايران ومرة على اسرائيل وهم اخس واقذر من افعالهم الدنيئة وليعلم الذي يتهاون يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك