الأخبار

تسجيل اللاجئين العراقيين في الأردن يتراجع وأعداد المغادرين ترتفع

898 11:25:00 2008-11-07

اظهرت إحصاءات المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ان عدد العراقيين الذين سجلوا لدى المفوضية في الاردن انخفض الى 8890 لاجئاً منذ بداية عام 2008، بينما زاد عددهم في عام 2007 على 31 الفاً. وفي الوقت نفسه، انتقل 1483 عراقياً من الاردن الى دول ثالثة قبلت طلبات لجوئهم عبر المفوضية،

بينما ارتفع هذا العدد الى 5632 منذ يناير (كانون الثاني) حتى هذا الشهر. وسجل منذ التسعينيات من القرن الماضي وحتى الآن 53320 عراقياً كلاجئين لدى المفوضية في الاردن، لكن مساعدة شؤون الاعلام في مكتب المفوضية في عمان، دانا بجالي، اوضحت لـ«الشرق الاوسط» ان «العدد الاكبر سجل منذ عام 2002». وعلى الرغم من ان العدد الرسمي المسجل لدى المفوضية هو 53 الفاً فقط، تقدر المفوضية وجود نحو 500 الف عراقي في الاردن، ما يزيد من الضغط على الخدمات المحلية في الاردن.

وشددت بجالي على اهمية مساعدة الحكومة الاردنية لتحمل أعباء استضافة مئات الآلاف من العراقيين الذين ما زالوا يعيشون في الاردن. وقد قدمت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اول من امس منحتين ماليتين للحكومة الاردنية.

وبحسب بيان صادر عن وزارة التخطيط الاردنية فإن الهدف من تقديم المنحتين البالغة قيمتها ثمانية ملايين و634 الف دينار اردني (حوالي 12 مليون دولار) هو «دعم جهود الحكومة الاردنية في قطاعات الصحة والمياه والتعليم المقدمة للاشقاء العراقيين في الاردن». وحسب البيان فإن مجموع ما قدمته مفوضية اللاجئين من مساعدات ومنح للمملكة بلغ حوالي 28.6 مليون دولار لدعم قطاعي الصحة والتعليم، فيما بلغ مجموع ما قدمته منظمة «اليونسيف» من منح لدعم قطاع التعليم حوالي مليوني دينار (حوالي 3 ملايين دولار).

وقالت بجالي إن الهدف من المنحة التي قدمتها المفوضية هي «مساعدة الحكومة وتحمل العبء معها في مجالات التعليم والصحة والمياه ومكافحة العنف العائلي». واوضحت ان المفوضية تعمل على مساعدة «وحدة حماية الاسرة في وزارة الداخلية الاردنية من اجل حماية الاسر من العنف» وخاصة العنف ضد المرأة. وشرحت بجالي ان «الحكومة الاردنية ستصرف المنحة في مناطق اردنية لديها كثافة سكانية للعراقيين».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغريب
2008-11-07
السلام عليكم الى كافة العراقيين في الدول العربيه وخاصة الاردن وسوريا ومصر على العودة الى ارض الرافدين ارض العراق ارض اهلهم واحبابكم وكفى ذله ومهانه على ايدي العربان وخصوصا الان الوضع في العراق والحمدلله بالف خير . بعد ان تحسن الوضع في العراق عليكم العودة الى ارض الوطن ويكفي ذله زحسب رايي من الان فصاعدا فقط الذي ليس عنده كرامة وليس عنده عزة نفس عليه البقاء في ارض العربان وخصوصا الاردن وسوريا ومصر
حيدر المالكي
2008-11-07
ماذا نفعل في الاردن وسوريا الان العراق أمان والعمل موجود وانا كنت في العراق ورايت العمل مطلوب بشكل كبير وافضل ان يعيش العراقي ببلده اذا لم تتوفر له فرصة عيش في بلد الغربة. يكون فيها معزز مكرّم وربما نحتاج الى ايدي عاملة من الخارج ويفضل العمال الهنود والاسيويين لرخص اجورهم ونزاهتهم في العمل. ولانريد اعراب لاننا سئمنا منهم لارهابهم لنا وحبهم لقاتل اهلنا جريدي العوجة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك