الأخبار

وزير الصناعة العراقي يتوقع انهيار قطاع الصناعة إذا ما استمرت الدولة بالتخلي عنه

845 10:24:00 2008-11-07

قال وزير الصناعة العراقي فوزي حريري إن "القطاع الصناعي في العراق يحتاج إلى ملياري دولار من اجل النهوض به من جديد"، فيما توقع أن يؤدي "تخلي الدولة عن شراء منتجات شركات وزارته إلى شلل وانهيار تام لقطاع الصناعة في البلاد".

وأضاف حريري في حديث لـ"نيوزماتيك"، الخميس، أن "تخصيص مبلغ ملياري دولار لقطاع الصناعة في العراق ليس بالمبلغ الكبير، لأن هذا القطاع يشكل 70% من الاقتصاد العراقي"، منتقدا ما وصفه بـ"إهمال الحكومة العراقية لهذا القطاع وتخليها عن التزاماتها تجاهه".

وأوضح حريري أن "القطاع الصناعي يعاني من مشاكل حقيقية بسبب تخلي الدولة عن توفير بيئة مناسبة لعمله ومعاناته من قدم بناه التحتية، فضلا عن فتح الحدود وإغراق السوق العراقية بالمنتجات الأجنبية".

وتوقع حريري أن يؤدي "تخلي الدولة العراقية عن شراء منتجات شركات وزارة الصناعة ، واتجاه الكثير من الوزارات نحو شراء المنتجات الأجنبية إلى شلل وانهيار تام لقطاع الصناعة في العراق خلال الفترة المقبلة".

وطالب وزير الصناعة العراقي الحكومة العراقية "بإخضاع كافة شركات التمويل الذاتي التابعة إلى الوزارة للتمويل المركزي لمدة خمس سنوات على الأقل قبل عرضها للاستثمار"، داعيا إلى "معاملة منتسبي شركات وزارة الصناعة أسوة بباقي منتسبي الوزارات الأخرى من حيث الرواتب".

وكان النظام المباد أقر نظام التمويل الذاتي في شركات وزارة الصناعة العراقية منتصف تسعينات القرن الماضي. ويقضي هذا النظام بدفع الدولة 60% من رواتب الموظفين مقابل 40 % تمول من الإنتاج الذاتي لهذه الشركات.

يذكر أن وزارة الصناعة العراقية تعاني من مشاكل في الرواتب لأنها بنيت على النظام الاشتراكي السابق، حيث تم رفدها بإعداد كبيرة من العاملين تزيد عن حاجتها الفعلية. وحاول النظام الجديد في العراق التوجه نحو الخصخصة واقتصاد السوق، وقد شُرّع نظام خاص بهذه المعامل يجعل 40% من مرتبات العاملين على التمويل الذاتي. ولأن الكثير من هذه المعامل متوقفة أو شبه متوقفة فقد تسبب ذلك بانخفاض مرتبات العاملين الذين يطالبون بتحويلهم من التمويل الذاتي إلى المركزي المدعوم من الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معن السهيل
2008-11-07
لماذا نرمي بالمشاكل على النظام المقبور لكي نكون عمليين يتوجب علينا ايجاد حلول لهذه الشريحه الكبيره من العراقيين الذين يعانون ومنذ العام 2003 من الاهمال من الاحتلال اولا والحكومه ثانيا حيث ان اقتصاد السوق والذي اغرق البلاد بالبظائع السوريه والتركيه والصينيه والسعوديه والاردنيه حيث ان السوق العراقي ليس جاهزا للانفتاح وتجربت مصر الفشله هي اقرب مثال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك