وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع براين ويتمان اليوم الخميس إن الولايات المتحدة أنهت العملية، مشيرا إلى أن واشنطن قدمت ردا ايجابيا جدا على نقاط عدة تثير قلق العراقيين. وأضاف ويتمان أن الكرة الآن في الملعب العراقي ويعود للعراقيين إقرار الاتفاق عبر العملية السياسية العراقية.
ورفض ويتمان تحديد التعديلات التي أجريت وما إذا كانت تتصل خصوصا بحصانة الجنود الأميركيين المنتشرين في العراق والتي يتمسك بها الأميركيون. وأكد المتحدث أن الجانب الأميركي أنهى عملية التفاوض حول الاتفاقية.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت اليوم الخميس أنها تسلمت ردا على مقترحات التعديلات التي قدمتها لواشنطن بشأن الاتفاقية الأمنية التي تنظم الوجود الأميركي في العراق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين عراقيين تأكيدهم على إيجابية الأجواء مع الجانب الأميركي.
وقال ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الجانب العراقي تسلم ردا من الجانب الأميركي بخصوص التعديلات الحكومية، من دون أن يعطي أي تفاصيل بخصوص مضمون الرد.
ونقلت قناة العراقية الحكومية عن علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية تأكيده تسلم العراقيين للتعديلات الأميركية التي أشار إلى أنها تحتاج إلى لقاءات مع الجانب الأميركي من أجل الوصول إلى تفاهم مشترك.
وأشار الدباغ إلى أن الجانب العراقي يحتاج إلى وقت كاف لتعطي الكتل البرلمانية الرئيسية رأيها في التعديلات التي قدمها الجانب الأميركي.
وكانت الحكومة العراقية قد قدمت تعديلات تتعلق بخمس نقاط في المسودة الأخيرة للاتفاقية الأمنية بينها تعديل الولاية القضائية.
وتنص المسودة على انسحاب القوات الأميركية في تاريخ لا يتعدى 31 ديسمبر/كانون الأول 2011. إلا أنها تلحظ السماح لكل من الطرفين أن يطلب من الطرف الآخر إما تقليص الفترة المحددة أو تمديدها ويخضع قبول مثل هذا التقليص أو التمديد وتوقيت كليهما لموافقة الطرفين.
https://telegram.me/buratha