قال قاضي تحقيق المحكمة الجنائية المركزية في كربلاء إن المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة بخصوص ازدياد حالات الاختطاف في مدينة كربلاء المقدسة لم تكن دقيقة وخرجت عن المضمون الفعلي للقضية مما ساهم في خلق شائعات لا أساس لها من الصحة .
وأضاف في تصريح صحفي إن طبيعة السؤال الذي وجهه مراسل إحدى وكالات الأنباء في المحافظة كان يدور حول عدد حالات الإخبار عن الاختطاف في المحافظة ولم يكن عن عدد حالات الاختطاف الفعلية ، مبينا إن هناك الكثير من الحالات التي تسجل تحت مسمى الاختطاف ولكن بعد التحقيق في التفاصيل يتبين إن أغلبها متعلق بمشاكل وخلافات عائلية تؤدي في النهاية إلى ترك الفتاة للمنزل متوجهة إلى احد الأقارب دون علم أهلها ، لافتا إلى إن مثل هذه الحالات غالبا ما تحدث إذا كان الأبوان منفصلان .
وأوضح القاضي إن حالات الاختطاف في المحافظة قليلة جدا ونادرة الحدوث بحيث تكاد تكون غير موجودة مطلقا ، ودعا القاضي إلى ضرورة توخي الدقة في نقل الخبر تفاديا لخلق شائعات تؤدي إلى إرباك المواطنين وتخويفهم من أشياء لا أساس لها وعارية من الصحة .
https://telegram.me/buratha