تتصاعد الاصوات الغيورة و المنددة بالجريمة الانسانية البشعة المغيبة عن الاعلام والمؤسسات الرسمية في العراق ,جريمة اعتقال مايقارب ال 580 عراقي واكثر والقابعين في سجون ال سعود فضلا عن اعدام العديد من شباب العراق بمحاكمات صورية وطائفية يندى لها جبين الانسانية وتتم على يد شيوخ الوهابية الحاقدين وبينهم الكثير منهم الى حد الان بدون محاكمات واخرين تجاوزوا فترة محكوميتهم بسنين وهم رهن الاختطاف الان وجلهم من الشباب بين الثامنة عشر والثلاثين من العمر ولم يسمح لهم بتكليف محامي او الاتصال بعوائلهم او اي جهة محايدة ولم تتدخل السفارة العراقية في السعودية للتقصي عنهم رغم اتصال الكثير منهم بها ,واصيب الكثير منهم بمرض السل والشلل والجرب وامراض اخرى واغلبهم تجاوز الحدود كرعاة لكسب قوتهم وقوت عيالهم ورعي حيواناتهم والكثير منهم اختطف من داخل الحدود العراقية والصقت لهم تهم كيدية ,وحكم على بعظهم بالقصاص نفذ في بعظهم الحكم واخرين ينتظرون التنفيذ بقطع الراس بالسيف في كل ساعة ..
وتنديدا بهذه الجرائم ولكشف هذه المقبرة الجماعية لاحياء من البشر من شبابنا العراقي المغيب في دهاليز الظلم السعودية ستخرج عوائل وامهات واطفال وعشائر هؤلاء المعتقلين وسيخرج معهم من سمع بهذه الجريمة البشعة وتعاطف معها من ابناء العراق الغيارى في داخل العراق في اعتصام وتظاهرة سلمية وسيكون هناك تجمع كبير لهم امام مبنى محافظة المثنى للمرة الثانية على التوالي وذلك في يوم الاحد القادم المصادف 24.8.2008 الساعة الثامنة صباحا وسيرفعون الى مراجعنا العظام والى السيد رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية والحكومة العراقية والضمير الانساني برقية استغاثة ومناشدة تطالبهم التدخل لايقاف تسليم المجرمين الارهابيين السعوديين الى مهلكة ال سعود والعمل الجاد على كشف حقيقة مايجري لهم ولكل المغيبين عن العالم الخارجي منذ سنين في السجون السعودية الوهابية بعظهم قضى سنين طوال وسيطالبون منظمات حقوق الانسان بمتابعة قضيتهم وزيارتهم لسماع الحقائق منهم مباشرة وهم موزعين على سجون المهلكة السعودية وباعداد كبيرة قاربت ال 580 ضحية نشرت اسماء بعظهم ولازال الكثير منهم لم يصل اليهم احد .
وفي اتصال هاتفي اجراه احمد الياسري مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حول القضية وعد سيادته بجمع المعلومات عنهم وطالب اهاليهم بعرض مالديهم من حقائق وارسالها الى الجهات المختصة وبدورها وزارة الخارجية ستقوم باجراء اللازم لانقاذهم حالما تكتمل الوثائق الخاصة بهم لدى الخارجية ,واضاف الاستاذ هوشيار زيباري بانهم سبق وان اعادوا المعتقلين في سجون الكويت ولبنان ودول اخرى وقال ان هذا هو واجب يحتمه علينا الضمير والمسؤولية كموظفين نعمل في هذه الدولة نستلم رواتب على هذا العمل من اجل مساعدة ابناء شعبنا العراقي ولامنية من احد عليهم .
وحمل المحكومين بقطع الراس الحكومة والمنظمات الانسانية والضمير العالمي مسؤولية انقاذهم من سيف الظلم والجور وقال احد المحكومين بقطع الراس حين سالناه عن موقفه من اعدام سعوديين في العراق في حال قطعو راسه واجاب بكرمه وطيبته العراقية الاصيلة انه لايتمنى قطع راس اي سعودي في العراق لانه يعاني المرارة من هذه الطريقة البشعة وخصوصا ان كان الانسان بريئا , وناشد الجميع التحرك وقال ان الوقت يضيق عليهم جدا وستقطع رؤوسهم في اي لحظة راجيا من الجميع والحكومات المتحضرة التدخل لدى المملكة لايقاف هذه المجزرة .ونهيب باخوتنا في القنوات الفضائية العراقية ووسائل الاعلام تغطية هذا الحدث وايصال اصوات الامهات المفجوعات والاطفال شبه اليتامى الى العالم لان الجريمة تستحق ان تتحرك النخوة العراقية لنجدتهم ومساعدتهم
https://telegram.me/buratha